الجزائر - A la une

سكان سيدي بن ساسي بورڤلة يشتكون إقصاءهم من مشاريع التنمية



سكان سيدي بن ساسي بورڤلة يشتكون إقصاءهم من مشاريع التنمية
أبدى سكان حي سيدي بن ساسي الذي يبعد حوالي 10 كلم عن مقر الولاية ورڤلة، إستياءهم وتذمرهم الشديدين جراء إقصاء حيهم من المشاريع التنموية من طرف المسؤولين الذين يعتمدون على المفاضلة في تمرير المشاريع، حيث يعيش المواطنون بالتجمع السكني المذكور ظروفا اجتماعية قاهرة، في الوقت الذي دعا فيه الوزير الأول إلى عدم إقصاء أي جهة من المشاريع الإنمائية.يتخبط سكان حي سيدي بن ساسي بورڤلة، في معاناة حقيقية نتيجة النقائص المسجلة بتجمعهم السكني، حيث يعيش هؤلاء ظروفا اجتماعية قاسية بسبب تعمد الجهات المعنية اقصاء حيهم من المشاريع الإنمائية، والذي يبقى خارج دائرة اهتمامات المسؤولين، ومن بين النقائص التي أرقت المواطنين انعدام حافلات نقل المسافرين، الأمر الذي اضطرهم إلى قطع مسافات طويلة للوصول إلى أقرب محطة لحافلات نقل المسافرين التي تبعد عن تجمعهم السكني حوالي 05 كلم، مما جعل عددا من العمال يدفعون ضريبة تأخرهم عن الوصول إلى أماكن عملهم، وكذا تلاميذ المدارس الذين يسجلون دائما غيابات عن مؤسساتهم التربوية. ومن بين جملة المشاكل التي يعيشونها عدم تهئية الأرصفة التي تسببت في تطاير الأتربة والغبار، وهو ما أصبح يشكل خطرا على صحة السكان ويهددهم بانتشار أمراض الحساسية والعيون، خاصة كبار السن والأطفال، الذين يفضلون اللعب في هذه الأماكن، بالإضافة إلى غياب الدعم بالنسبة للمواطنين الذين يقطنون بيوتا هشة مشيدة بالمواد المحلية والمهددة بالسقوط على رؤوس أصحابها في أي لحظة، التي أضحت تثير تخوفهم مع كل تساقط لقطرات الأمطار. كما يلجأ تلاميذ الجهة إلى التنقل مسافات طويلة للوصول إلى مقاعد دراستهم، مما دفع بعدد من الأولياء إلى توقيف بناتهم عن الدراسة، نظرا لطبيعة المنطقة المحافظة وخوفا عليهن من مخاطر الطريق الذي يشق غابات النخيل التي تعد ملجأ للمنحرفين ومتعاطيي أم الخبائث، الذين يترددون عليها في فترة القيلولة والمغرب لإشباع رغباتهم. وضع جعل سكان الحي يناشدون الجهات المعنية بالتدخل العاجل لاحتواء النقائص المسجلة، والتقيد بتعليمات رئيس الجمهورية والوزير الأول القاضية بالقضاء على معاناة السكان من خلال برمجة المشاريع التنموية، خاصة بالمناطق النائية التي يتخبط قاطنوها في ظروف قاهرة، والعمل على تحسين المستوى المعيشي للمواطن وإخراجهم من دائرة التخلف التي يعيشونها.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)