سكان دوار أعراب بقايس يقطعون الطريق للمطالبة بالمشاريع التنموية

أقدم صباح أمس الأول العشرات من سكان دوار أعراب الواقع بلدية قايس 25 كلم شمال مقر عاصمة الولاية خنشلة على غلق الطريق الوطني رقم 88 الرابط بين مدينة قايس وولاية باتنة عند المخرج الشمالي مانعين الموظفين والمسافرين من المرور متسببين في إغماءات وسط المسافرين وحالة من الفوضى ، وقد طالب المحتجون بتمكين قريتهم من مشاريع تنموية وحسب مصادر آخر ساعة فإن عشرات المحتجين قاموا صباح أول أمس بغلق الطريق الوطني الرابط بين ولايتي خنشلة وباتنة بالحجارة وإضرام النار في العجلات المطاطية متسببين في شل حركة المرور على هذا الطريق الذي يربط أيضا ولايتي خنشلة وتبسة مرورا بعدة بلديات ، حيث طالب المحتجون بإنجاز طريق نحو سكناتهم ، حيث أكد المحتجون أن عدم إنجاز الطريق جعل أكثر من 30 عائلة تجد صعوبات للوصول إلى مدينة قايس ، وقد أدى هذا الاحتجاج إلى إغماءات وسط المسافرين خاصة من النساء اللواتي قدمت لهن الإسعافات في عين المكان ، كما لم يتمكن المسافرون من مغادرة مدينة قايس بحكم أن الطريق الوطني رقم 88 هو الوحيد الذي يربط المدينة بولاية باتنة وبلديات تاوزيانت ويابوس وبوحمامة وشلية ولمصارة بولاية خنشلة ، حيث أصر المحتجون على عدم السماح للمسافرين والموظفين والطلبة من مغادرة المدينة ليضطر البعض من المسافرين والمرضى للعودة إلى خنشلة ثم الانتقال إلى ولاية أم البواقي ومنها إلى ولاية باتنة، فيما عاد آخرون أدراجهم. هذا وقد تنقل المنتخبون والمسؤولون إلى مكان الاحتجاج وفتحوا حوارا مع الغاضبين الذين لم يقبلوا ما وعد به هؤلاء مطالبين بتجسيد الوعود في أرض الواقع وفي أقرب وقت وهو ما أعتبره المنتخبون مطلبا تعجيزيا في زمن التقشف وشد الحزام وشح الخزينة .