سكان حي جامع لخضر يطالبون بفتح مركز شرطة

لايزال سكان حي جامع لخضر التابع إداريا لبلدية شلغوم العيد بجنوب ولاية ميلة تحت خطر الاعتداءات والسطو، وسط حالة خوف كبيرة بسبب الانتشار الرهيب للمنحرفين بالحي، لذا يناشد هؤلاء السكان السلطات المحلية ضرورة فتح مركز للأمن الحضري غير المستغل منذ تدشينه. وأوضح السكان ل"البلاد"، أن ذلك صار مطلبا ملحا، خاصة أمام الاعتداءات والسطو على ممتلكات المواطنين بالمنطقة.وقال السكان إن الاعتداءات التي يعيشونها سببها بعد الحي عن مركز المدينة وغياب مركز للأمن، مشيرين إلى نقص الإنارة العمومية وهي عوامل تسببت في انتشار الظاهرة، إذ يستغل المنحرفون الفرصة للاعتداء على القاطنين بالحي، مما وضع السكان في حيرة من أمرهم، خاصة خلال الفترة الليلية.كما دعا السكان السلطات المعنية إلى ضرورة الالتفات العاجل إلى مطلبهم، حيث أصبح السكان مجبرين على الدخول باكرا إلى منازلهم، والسيدات أكثر عرضة لمثل هذه الاعتداءات في الفترة الأخيرة. وأمام هذا الوضع، شدد السكان على ضرورة تدخل السلطات من أجل توفير الأمن لأنها لا تتوفر على أية جهاز أمني يردع هذه التجاوزات والممارسات غير أخلاقية لهؤلاء المتعدين على القانون والأعراف والتقاليد ضاربين بكل ما له علاقة بالقيم والأخلاق عرض الحائط ولا يهمهم إلا جمع المال على حساب شرف وعقول ومستقبل الشباب. وللتقليل من هذه الاعتداءات أكدوا على ضرورة فتح المقر الجاهز منذ ثلاث سنوات تقريبا وأن تعداد السكان في تزايد كبير في هذا الحي والذي يعتبر من أكبر الأحياء في الولاية.