سكان حي الكاريار الفوضوي يطالهم النسيان

يعيش سكان حي الكاريار الفوضوي بسيدي يوسف بإقليم بلدية بني مسوس بالعاصمة، وضعا كارثيا منذ تسعينيات القرن الماضي بعد أن طالهم النسيان وأغلقت في وجوههم كل الأبواب طيلة السنوات الماضية، ورغم مراسلاتهم المتكررة إلى الجهات الوصية التي لم تحرك ساكنا.وقد عبر السكان ل"البلاد" عن استيائهم الكبير من الوعود المتكررة مؤكدين أنهم سئموا وعود المسؤولين المحليين بشأن ترحيلهم ومنحهم شققا تصون كرامتهم.وحسب ما أكده احد المواطنين من الحي فإن المجلس البلدي قام في العديد من المرات بعملية إحصاء للبيوت القصديرية وطلب منهم تكوين ملفات لإدراجهم ضمن قوائم المرحلين، لكنها بقيت مجرد وعود ليس إلا، وأكد المتحدث أن معاناتهم تفاقمت منذ عام بسبب الغبار المتطاير جراء أشغال تهيئة الطريق الرابط بين بوزريعة وبني مسوس والذي هو قيد الإنجاز حاليا بالوادي المجاور للحي، مما جعل الوضع لا يحتمل إضافة إلى الضجيج الكبير الذي تحدثه آلات الحفر وشاحنات النقل وهو ما أثار قلقهم.وأمام هذه الوضع يناشد سكان حي الكاريار الوالي التدخل من أجل إنقاذهم مما هم فيه وأنهم يقيمون بهذا الحي منذ سنوات الجمر التي عاشتها الجزائر.