سكان بلدية عين الترك يناشدون بوضياف التدخل

وجه سكان بلدية عين التركي في ولاية عين الدفلى، نداء استعجاليا لوزير الصحة قصد التدخل للتخفيف من معاناتهم اليومية التي حصروها في انعدام سيارة إسعاف وغياب المدوامة الطبية مما يجعلهم يكابدون هاجس تسجيل حالات مرضية استعجالية قد ينتهي بها الأمر إلى الهلاك.تخوفات هؤلاء تنقلنا «الشعب» على لسان سكان المنطقة ذات الطابع السياحي والتي مازلت رهينة مخاوف صحية حسب أقوالهم المتذمرة. والتي أعزوها إلى انعدام سيارة الإسعاف بالعيادة المتعددة الخدمات بمركز البلدية والتي كلف إنجازها أموالا طائلة بهدف التكفل بإنشغالات السكان والمرضى على وجه الخصوص حسب تصريحاتهم الناقمة عن الوضع الذي ما فتئ يتفاقم يوميا في ظل حالة الصمت المطبقة من طرف الجهات المعنية بالقطاع.يحدث هذا حسب محدثينا في وقت تم رفع فيه الإنشغال مرارا للإدارات المتعاقبة على القطاع المركزي الذي طمأنهم في عدة مناسبات لكن لاشيء تحقق بالرغم من بعد المنطقة عن مستشفى مليانة بالإضافة إلى صعوبة نقل المرضى في حالة إستعجالية وسط الجبال والمناطق الوعرة.من جهة أخرى لم يتوان هؤلاء في رفع انشغالاتهم الهامة والمتمثلة في غياب المداومة والمناوبة الليلية حيث ينقطع نشاط العيادة المتعددة الخدمات مع نهاية الساعة الرابعة مساء، والإنعدام الكلي لأي نشاط طبي خلال أيام نهاية الأسبوع، مما يجعل هؤلاء عرضة للحوادث والحالات الإستعجالية. وهو ما يعرض المرضى للأخطار التي قد تؤدي إلى الوفاة كما شهدته المنطقة في مناسبات فارطة يشير محدثونا.وأمام هذه الوضعية وإلحاح أبناء المنطقة والمنتخبين المحليين، يناشد هؤلاء وزير القطاع بتفهم مطالبهم المشروعة كون أن البلدية عاجزة على إقتناء سيارة إسعاف في ظل عجز مزانيتها الحالية.