سكان بلدية الحراش يشتكون ويطالبون بملحقة ادارية جديدة

تعرف مصلحة الحالة المدنية لبلدية الحراش اكتظاظا كبيرا بسبب توافد الأعداد الهائلة للمواطنين قصد استخراج الوثائق الإدارية خاصة خلال موسم الدخول الجامعي والدراسي وما يقابله من الطلبات المتزايدة على استخراج وثائق الهوية التي تطلب في مثل هذه المناسبات من التلاميذ وملفات المسجلين في مختلف المسابقات التي أطلقتها مصلحة الوظيف العمومي حديثا حيث يكثر الطلب على شهادات الميلاد بنوعيها رقم 12 و 12 س وشهادة الإقامة إلى جانب شهادة الحالة المدنية وغيرها من الوثائق الأخرى لتكوين ملفات مختلفة الأمر الذي أدى إلى تشكيل طوابير طويلة .وما زاد استياء المواطنين هو غياب أعوان الأمن بالبلدية لتنظيم الطوابير المشكلة يوميا .كما تسبب غياب أعوان الأمن في تعرض عمال الحالة المدنية لاعتداءات و مضايقات دون تدخل مصالح البلدية لردع مثل هذه التصرفات التي باتت تعيق الأداء الحسن لعمال المصلحة في هذا السياق أكد بعض المواطنين ل المسار العربي أنهم يعيشون هذا المشكل منذ سنين طوال ويطالبون السلطات المعنية بالتدخل لتدارك المشكل الذي بات يؤرقهم .فمقر بلدية الحراش يعاني من ضغط كبير وطلب متزايد على الوثائق الرسمية خاصة منها ما تتعلق بشهادات الميلاد الأصلية وغير المبرر من الإدارات والمؤسسات العمومية لمثل هذه الوثائق ما جعل بلدية الحراش تحرر مئات الوثائق يوميا في الظروف العادية ويرتفع العدد مع المناسبات كالدخول المدرسي والجامعي . وأضاف بعض المواطنين الذين كانوا لهم حديث مع جريدة المسار العربي أن المشكل الأخر هو عدم اتساع المصلحة للأعداد الكبيرة الوافدة على البلدية بسبب ضيق مساحتها وفي نقص المكاتب بالمصلحة ناهيك عن نقص في عدد العمال كما أنه لا حل لمشكلة الاكتظاظ بمصالح الحالة المدنية بالبلدية إلى السير قدما من خلال انجاز مقر جديد لمصلحة الحالة المدنية مما يسمح بالقضاء نهائيا على الطوابير التي لا تزال تؤرق المواطنين وهذا ما تسعى إليه البلدية.