لا يزال سكان ببلدية أولاد سلام الواقعة شمال غرب عاصمة الولاية باتنة والتي تبعد عنها قرابة 90 كم، يعانون من انعدام بعض المرافق التي يرونها ضرورية.حيث انتفض صبيحة أمس، العشرات من المواطنين وقاموا بغلق عدد من المقرات العمومية على غرار البلدية ومؤسسة تربوية مثلما أكدته مصادر موثوقة، وكان السكان قد اشتكوا من الوضع الذي يعيشون فيه بسبب الكثير من النقائص المسجلة في التنمية المحلية ، ومن بين النقائص التي كثيرا ما عبر عنها السكان وسئموا من طرحها منذ سنوات، وكانت أبرز مطالب المحتجين دعوة رئيس البلدية إلى الاستقالة بسبب عجزه على تجسيد الوعود والمشاريع التي كان يأملها المواطنون، ومن بين النقائص التي كثيرا ما عبر عنها السكان وسئموا من طرحها منذ سنوات غياب الخدمات الصحية اللائقة حيث تبقى الخدمات الصحية المقدمة لهم تفتقر للعديد من الإمكانيات كنقص الممرضين وكذا الأدوية التي تؤهلها لمواجهة الحالات الطارئة، مثلما هو الشأن بالنسبة للنساء الحوامل اللواتي كثيرا ما استعصى عليهن مواجهة الحالات الطارئة، حيث يتم تحويلهن إلى مستشفى نقاوس او دائرة بريكة وكذا انعدام الكثير من المرافق التي تمنع تنقلهم نحو البلديات والدوائر المجاورة والتي تبعد عنهم مسافات طويلة، إضافة إلى ذلك تردي المسالك والطرق التي تربطهم بمختلف المناطق المجاورة للبلدية هذا وتبقى معاناة السكان مستمرة.وفي هذا السياق فقد حاولنا الاتصال برئيس البلدية غير أننا لم نتمكن من ذلك، كما تجدر الإشارة إلى أن المسؤول ذاته دخل في أزمة مع إعلاميين بالولاية بسبب تعرضه لأحد الصحفيين التابعين لقناة خاصة بالسب والشتم مثلما ورد في شكوى أودعها الضحية لدى العدالة، وحسب بعض المصادر المحلية فإن هذه القضية هي التي ساهمت في انقلاب المواطنين على مسؤولهم والتي شغلت الرأي العام بالمنطقة وذلك في انتظار ما سيحدث في الأيام المقبلة.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 24/04/2015
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : ز خ
المصدر : www.essalamonline.com