سكان بجاية يعانون ندرة حليب الأكياس

يشتكي المواطن بعديد البلديات التابعة لولاية بجاية النقص المسجل في حليب الأكياس، حيث يتنقل المواطنون – حسبما جاء على لسان البعض منهم – مسافات من أجل الحصول عليه، والبعض يضطر للتنقل مسافات طويلة من أجل الظفر بأكياس حليب.وقال المواطنون أن الندرة التي يشهدها حليب الأكياس تعود إلى شهر نوفمبر الماضي وازدادت الندرة في الأسابيع الأخيرة، وإن ظهر في حي ما أو منطقة ما، يختفى كالبرق الخاطف، وكأن الأمر يتعلق بنجم يشع لحظات ثم يغيب في الأفق، ولا يترك أثر له في الفضاء الواسع. ورغم هذه الندرة فإن المواطنين يتمسكون به كون ثمنه مقبولا ومعقولا ويناسب مدخولهم الشهري، ويتخوفون من أي زيادة تذكر قد تجرها الأيام في المستقبل القريب، في حين أن حليب البقر المعبأ في الأكياس لا تتوفر فيه النوعية ولا المواصفات المطلوبة رغم المجهودات المبذولة من طرف المنتجين حسب العديد من الذين التقت بهم "يومية السلام" في العديد من المرات، مما ساعد في العزوف عن اقتنائه.. ويأمل أرباب العائلات من الجهات المعنية العمل من أجل توفير الحليب الذي يعد المادة الاستراتيجية التي تدخل في بناء عظام وبالتحديد الأطفال الصغار وكبار السن، ويترقبون عودته إلى رفوف المحلات والمتاجر في القريب العاجل، في حين أنهم يثمّنون قرار الدولة الملزم لتعبئته في علب من الورق المقوى كخطوة أولى لترقية هذا المنتوج وفق معايير وموصفات قانونية ذات الطابع التجاري.