سكان باجرو يعانون الحرمان

ندد سكان قرية باجرو بالحامة بالإقصاء الذي يتجسد أولا في حرمان السكان من الغاز الطبيعي رغم أن القناة تقع على مرمى حجر من سكان باجرو، حيث أعربوا عن أملهم في توصيل منازلهم بشبكة الغاز في ظل التوسع العمراني الذي عرفته عاصمة الولاية في السنوات الأخيرة، حيث أصبحت المسافة الفاصلة بين القرية وهذه التجمعات تعد بمئات الأمتار، وأشار قاطنو البلدية إلى معاناتهم اليومية في توفير قارورات غاز البوتان التي تعرف تذبذبا في التوزيع خاصة في فصل الشتاء، بالنظر إلى زيادة الطلب على هذه المادة الأساسية، التي تستعمل خلال فصل البرودة في التدفئة والطهي، وما زاد من معاناتهم ندرة وسائل النقل، حيث عادة ما يستنجد سكان المزرعة بأصحاب سيارات الفرود في نقل مؤونتهم، وفي الوقت الذي تتوفر فيه المنطقة على خمسة انقاب تمون البلدية بالماء، تبقى المشتة خارج مجال التغطية بهذه المادة الحيوية، كما اعرب سكانها عن تخوفهم من مادة الاميونت التي صنعت منها الأنابيب ولأن المنطقة تفتقر لقنوات الصرف الصحي وتستعمل حفرا تقليدية بجوار الكثير من شبكات المياه، مما اعربوا عن تخوفهم من من مادة التيفوئيد، بالإضافة الى هذا فإن السكان يطالبون بتوفير شبكة الكهرباء التي تغيب عن اكثر من 400 منزل والطلبات مودوعة منذ عدة سنوات. كما يعتبر مطلب تعبيد الطرقات من اهم المطالبين حيث ان اهتراء الطرقات يجعلهم دوما في عزلة عن العالم الخارجي لعزوف الناقلين عن العمل والتنقل عبر هذه الطرق.