سكان المناطق النائية في تيبازة بدون خبز وحليب بعد العيد

عاش مواطنو تيبازة في أولى أيام العيد، على وقع أزمة مادتي الخبر و الحليب، إن لم نقل ندرتها عبر العديد من المناطق النائية والمجمعات السكنية، الأمر الذي دفع المواطنين للتنقل عبر المناطق المجاورة وأخرى خارج الولاية للحصول على حاجياتهم اليومية في مادتي الخبر والحليب، إلى جانب الطوابير الكبيرة التي عاشتها محطات البنزين عشية العيد ونهار أمس.حدث هذا في أعز أيام العيد رغم تطمينات مديرية التجارة لولاية تيبازة، عشية عيد الفطر المبارك، مهددة بمعاقبة جميع التجار المخالفين للتعليمات، حيث اعلنت عن تخصيص 277 تاجر، أغلبهم من باعة المواد الغذائية، الخبر والحليب، لضمان الخدمة استجابة للمواطنين المستهلكين يومي عيد الفطر المبارك، إلى جانب 64 مخبزة معنية بالمناوبة في أولى ايام العيد، وذلك من أصل عدد يفوق 4000 مخبزة على المستوى الوطني لضمان الخدمة في أيام العيد، حسب ما جاء على لسان الحاج بولنوار، الناطق الرسمي للاتحاد العام للحرفيين الجزائريين.وسخرت مديرية التجارة لولاية تيبازة، ما يفوق 50 عونا للمراقبة وقمع الغش، أي بأكثر من 20 فرقة مخصصة لهذا الغرض، مشيرة إلى اتخاذ عقوبة غلق المحل لمدة 30 يوما و غرامة مالية تتراوح قيمتها من 30 آلاف إلى 300 ألف دج، في حال لم يحترم هؤلاء التجار والحرفيين تعليمات المديرية الوصية بالتنسيق مع الاتحاد العام للحرفيين والتجار الجزائريين.