سكان أم قرين يطالبون بالتهيئة الحضرية

طالب سكان حي أم قرين وحي الزاوي السعيد بمدينة آفلو، خاصة القاطنين في الجهة المحاذية للسوق المغطاة على غرار بعض الأحياء الأخرى، مصالح البلدية بالتدخل لرفع القمامة التي شوهت المكان بالرغم من استفادة مدينتهم التي تعد ثاني تجمع سكاني بعد عاصمة الولاية من 20 ورشة للجزائر البيضاء. وأكد المشتكون أن تراكم النفايات هنا وهناك أصبح يشكل مصدر مقلق للسكان بفعل انبعاث الروائح الكريهة والحشرات، ضف إلى أنها تحولت إلى مرتع للكلاب الضالة التي أصبحت تشكل خطورة على المواطنين لاسيما خلال الفترة المسائية وأوقات الذهاب إلى المساجد مع بزوغ الفجر، وأكد هؤلاء أنه رغم النداءات الموجهة إلى السلطات المحلية من قبل ممثلي الأحياء إلا أنه لا حياة لمن تنادي، مطالبين الوالي بالتدخل قصد تمكينهم من استرجاع الوجه الجمالي لإحيائهم التي تفتقر إلى التهيئة والإنارة العمومية، دون الحديث عن الهياكل الشبانية والترفيهية التي من المفروض حسبهم أن تنجز بالمناطق الآهلة بالسكان. كما طالب سكان التجمع الريفي عين الروينة التابع إداريا لبلدية آفلو السلطات المحلية بضرورة ربط سكنات التجمع التي تجاوزت ال 100 سكن بقنوات الصرف الصحي خاصة أن غياب هذه القنوات سبب مشاكل كثيرة للسكان، مما جعل المياه المستعملة والملوثة تجوب الشوارع والأزقة، وهو ما ترتب عنه انتشار الروائح الكريهة والحشرات بالإضافة إلى الأضرار التي أصبحت تهدد الأطفال بالتجمع.للتذكير فإن غياب القنوات اضطر السكان إلى حفر أخاديد في الأرض داخل بيوتهم للتخلص من المياه القذرة، وهي وضعية مؤسفة يحمل السكان مسؤوليتها للمنتخبين المحليين الذين تعاقبوا على تسيير شؤون المواطنين بهذا التجمع الريفي.