سكان آيت بوشريط بسوق الإثنين ببجاية يصعدون لغة الاحتجاج

أقدم، أول أمس، العشرات من سكان قرية آيت بوشريط التابعة لبلدية سوق الإثنين الساحلية ببجاية، على غلق كل من مقر البلدية وقسم الري. ويأتي هذا الاحتجاج، حسب أحد سكان المنطقة بعد توجيه السكان للعديد من الطلبات للسلطات المعنية قصد وضع خزان الماء الذي أنجز بالمنطقة لدعم تموينها بالماء الشروب.وهو المطلب الذي لم يلقى تجاوبا من السلطات المعنية مما دفع السكان إلى تصعيد لغة الاحتجاج. كما قام المحتجين بتنظيم إعتصام امام المرافق السالفة الذكر رافعين شعرات على غرار "لا للبركولاج" و"نطلب وضع الخزان المائي تحت الخدمة". وجدير بالذكر أن مشروع الخزان المذكور الذي شيد فوق قطعة أرضية تابعة لأحد الخواص لقي معارضة من طرف هذا الأخير، بحجة رفضه للتعويض الذي حضي به من طرف السلطات العمومية طالبا بمراجعة قيمة هذا التعويض إلى جانب مطالبته بتوفير منصب عمل لإبنه وبالسكن اجتماعي. وهو على الأقل ما أفادنا به محدثنا.من جهته رئيس بلدية سوق الإثنين، أكد عبر أمواج الإذاعية المحلية، أنه تم التوصل إلى اتفاق مع المالك المعارض لتستأنف الأشغال على مستوى الخزان المائي قصد الاسراع في وضعه في الخدمة.من جهة أخرى، وفي نفس السياق، قام سكان أيت عتيق ببلدية درقينة بغلق مقر البلدية والدائرة للمطالبة بتزويدهم بالماء الشروب بالكميات الكافية مشيرين أن تموين هذه الفرية إنطلاقا من قرية أيت فلكاي لا يلبي حاجيات السكان من هذه المادة الحيوية. للإشارة فإنه بالرغم من ربط العديد من المناطق بسد تيشي حاف يبقى أغلبية قرى وبلديات الولاية يعانون من ازمة مياه حادة.