سعيود في طريق العودة إلى المولودية

يتجه صانع ألعاب دفاع تاجنانت أمير سعيود بخطى ثابتة نحو العودة الى فريقه السابق مولودية الجزائر بعد تألقه في بطولة هذا الموسم تحت قميص العميد.وكانت آخر مباراة تألق فيها اللاعب هي تلبك التي جمعت فريقه بمولودية العاصمة يوم السبت الماضي والتي أقتنع من خلالها مسيرو المولودية واللجنة الفنية للفريق بمستواه، حيث وبعد صافرة النهاية التقى مسيرو الفريق باللاعب وعرضوا عليه فكرة العودة الى المولودية التي سبق وأن حمل قميصها قبل سنوات، وهو المقترح الذي لم يرد عليه سعيود طبعا بسبب ارتباطاته مع ناديه الحالي لكنه لم يعارض الفكرة، في انتظار إعادة فتح الملف في نهاية الموسم.للتذكير فان سعيود مرتبط مع تاجنانت الى غاية جوان 2017 وهذا يعني أن إدارة العميد مطالبة بالتفاوض مع فريقه الحالي ان أرادت ضمان خدماته، ومن المنتظر أن تجد معارضة كبيرة من طرف فريق بوغرارة الذي كان الوحيد، الصائفة الماضية، الذي قبل فكرة منح لاعب الأهلي المصري السابق هذه الفرصة الجديد للكشف عن إمكانياته في وقت رفضت العديد من الأندية انتدابه وضمه على غرار المولودية ويبدو أن هذه النقطة لن تقف في طريق إمكانية إنجاح الصفقة بالنظر للاهتمام البالغ الذي أولاه اللاعب للمقترح.يحدث هذا في وقت تثبت يوما بعد يوم فشل صفقة اللاعب درارجة الذي التحق الصائفة الماضية من مولودية العلمة كأحسن هداف للدوري، بحيث لم يستطع هذا الأخير أن يبرز بالشكل المنتظر في العميد وعاني الأمرين خاصة تحت قيادة ايغيل مزيان مدرب الفريق الذي أبعده عن حساباته دافعا اياه للتفكير في ترك الفريق في الميركاتو الأخير، قبل أن يقرر البقاء، ليتفاجأ بإصابة أبعدته طويلا عن الفريق.ويرى مسيرو الفريق وحتى الأنصار أن الصفقة فشلت خاصة بالنظر للأموال التي صرفت لانتدابه والمقدرة ب 3 ملايير سنتيم التي دفعتها سوناطراك لمولودية العلمة الصائفة الماضية، مع العلم أن درارجة أمضى عقدا لثلاث مواسم وفي حالة التحاق سعيود فان الفريق قد يضطر لتحويله إلى ناد آخر والأكيد أنه بالنظر للثمن الذي صرفته خزينة الفريق لانتدابه فانه سيكون من الصعب تحويله دون خسائر.