الجزائر - A la une


سعيدة
يجمع المواطن السعيدي لاسيما المرضى الذين يقصدون المؤسسات الاستشفائية للتداوي أو القيام بفحوصات طبية أن هناك تحسنا ملحوظا في بعض الخدمات لكن لازالت هناك بعض الاختلالات الواجب تداركها حيث من خلال جولة قادتنا إلى مصلحة الاستعجالات الطبية التابعة لمستشفى أحمد مدغري وجدنا العديد من المرضى ينتظرون أمام غرفة الطبيب للدخول لإجراء الفحوصات الطبية حيث دخل بعض المرضى وعند خروجهم من غرفة التمريض سألتهم فأجابتني إحدى المريضات أن الطبيبة تقوم بمساءلة المريض حول الأعراض التي يعاني منها دون الكشف عنه لا عن طريق السماعة ولا تقيس الضغط الدموي والغريب في الأمر انه لدى وجودي بالمصلحة أن عديد المرضى الذين توجهوا لشراء الأدوية من عند الصيدليات ثم رجعوا بغية إيضاح بعض التسميات للأدوية التي هي غير واضحة سيما أن الوصفة محررة بخط اليد رغم أنه من الواجب تحرير الوصفة عن طريق جهاز الإعلام الآلي كما هو متبع من قبل الأطباء الخواص بالولاية هذا في وقت يبقى جهاز سكانير المتواجد بالمصلحة المذكورة موجه فقط للحالات الاستعجالية بينما المرضى الآخرون فيتم توجيههم نحو العيادات الخاصة لدفع تكاليف إضافية لا يقوى المريض المغلوب على حاله دفعها رغم الشكاوي هذا في وقت تعرف مصلحة تصفية الكلى المتواجدة بمستشفى احمد مدغري تدني الخدمات المقدمة للمرضى الذين يقصدون المصلحة من عديد المناطق وينتظرون ساعات حتى يحين دورهم مع قلة آلات التصفية وقدمها سيما وان عديد الشكاوي وصلت إلى مكتب وزير الصحة عبدالمالك بوضياف حيث خلال الزيارة الاخيرة له للولاية بتنقل خلسة وفي سرية تامة الى المستشفى وعاين الوضع وتنقل لمصلحة تصفية الدم التي أسالت الكثير من حبر الاعلام المحلي مؤخرا من جهتها تعرف عيادة حمدان بختة للتوليد نقص الأطباء الاختصاصيين في الجراحة والتوليد سيما وأنها تستقبل العديد من الأمهات الحوامل من عديد بلديات الولاية وهو ما شكل نوعا من الضغط والاكتظاظ فاق طاقة استيعاب العيادة والطاقم الطبي والشبه الطبي الذي يعجز في بعض الأحيان عن تقديم خدمة ذات نوعية سيما وأن العيادة بها جناح لطب الأطفال هذا في وقت تعرف العيادات الطبية المتواجدة في بعض الدوائر الكبرى بعض النقائص رغم بعض التحسن الذي نلمسه كعيادة عين الحجر التي تدعمت بمصلحة جديدة للتوليد تستقبل أمهات الحوامل من البلديات المجاورة وحتى بعض المناطق التابعة لدائرة مرحوم بولاية سيدي بلعباس هذا كما أن بعض المواطنين الذين يقطنون بعض البلديات التي تتوفر على مستوصفات فإنها تكتفي بتقديم خدمة الحقن للمرضى لا أكثر ولا أقل حيث أن هناك بعض المراكز الصحية تتوفر على عتاد لجراحة الأسنان لكن لا يتم فيه القيام بعملية استقبال المرضى للقيام بعملية الجراحة للأسنان وذلك لسبب بسيط حيث إذا توفرت المادة المخدرة فلا يوجد الطبيب الأخصائي وبين هذا وذاك يبقى المريض بولاية سعيدة يتطلع إلى غد أفضل ولعل تعيين المدير الولائي الجديد للصحة مؤخرا سيأتي بالجديد لقطاع الصحة بالولاية التي يبقى فيها المريض يتمنى أن تكون الخدمة المقدمة له في مستوى تطلعاتهم وتكيفهم عن رحلة البحث عن العلاج في الولايات المجاورة


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)