الجزائر - A la une

سعدت كثيرا بعودة لبان إلى الاتحادية... وأتمنى له التوفيق




سعدت كثيرا بعودة لبان إلى الاتحادية... وأتمنى له التوفيق
عبّرت المدربة الجزائرية لكرة اليد جميلة نايلي، في حوار خاص لجريدة «الشعب»، عن تفاؤلها الكبير بعودة الكرة الصغيرة إلى الواجهة من جديد على كل الأصعدة، مثلما كان عليه الحال في السنوات القليلة الماضية، رفقة المكتب الفيدرالي الحالي بقيادة حبيب لبان، لأنه إبن وسط كرة اليد ويعرف جيدا الحلول اللازمة للخروج من الوضع الحالي. وعليه فقط الاستعانة بالأشخاص المناسبين حتى يساعدوه في مهمته، وهي مستعدة للعودة إلى الجزائر من جديد إذا تلقت الدعوة من المسيرين الحاليين.- «الشعب»: هل لنا أن نعرف أخبارك في الفترة الحالية؟ «نايلي»: حاليا أنا أحضر رفقة فريق الجزيرة الإماراتي من أجل الدخول بقوة في جو المنافسة على الصعيد المحلي، بعدما حققنا الموسم الماضي لقبي الدوري والكأس وهذا إنجاز رائع بالنسبة لي. حاليا، أريد تكرار نفس السيناريو، لأنني لا أريد أن أتراجع أبدا وهذا ما أكسبني ثقة كبيرة وساعدني في النجاح، وقبلها فزت بفضية ألعاب الخليج رفقة المنتخب الإماراتي إناث أكابر بقطر.- هل ترغبين في العودة إلى الجزائر؟ الجزائر بلدي الذي تعلمت فيه أبجديات كرة اليد وصنعت إسمي في وطني، بدليل أنني مدربة منذ 20 سنة، كنت فيها رفقة المنتخب الوطني ولم أرغب يوما في مغادرة الجزائر. لكن، للأسف، الظروف اضطرتني للتنقل إلى الإمارات لمواصلة مهمتي في التدريب.. ومن دون شك سأعود إلى الجزائر إذا تلقيت اقتراحا من دون أي تردد وسأكون فخورة بتقديم الإضافة والدعم للفرق الوطنية، خاصة أنني عملت رفقة حبيب لبان من قبل وأنا أعرفه جيدا وقبل ذلك يجب أن يقوم بكل الترتيبات اللازمة وبعدها سيشرع في العمل بصفة رسمية.- ما تعليقك على عودة حبيب لبان إلى الاتحادية؟ فرحت كثيرا بعودة لبان إلى الاتحادية من جديد وأهنئه من كل قلبي وأتمنى له النجاح والتوفيق في مشواره خلال العهدة القادمة، لأنه مازال شابا وابن عائلة كرة اليد، رغم أنه خرج من الباب الضيق في الفترة الماضية، إلا أنه بقي يتابع أحوال اللعبة من بعيد، ما يعني أنه يملك الحلول المناسبة من أجل إعادة الكرة الصغيرة الجزائرية إلى الواجهة من جديد على الصعيدين المحلي والدولي، خاصة في أفريقيا، حتى نصبح أفضل من تونس ومصر، مثلما كان عليه الحال عام 2014 عندما توجنا باللقب القاري.- ما هي الأمور التي يجب أن يركز عليها المكتب الجديد مستقبلا؟ حبيب هو الرجل المناسب لهذا المنصب ويجب أن يستعين بأعضاء المكتب الفيدرالي والأشخاص الذين يعرفون كرة اليد حتى يساعدوه في العمل ويوفروا له الجو المناسب لكي ينجح في مهمته. وأنا سأشجعه سواء استدعاني أو لا، لأنني أثق فيه كثيرا وأعرف أنه سيتعامل مع الأشخاص المناسبين وهذا هو الأساس، لأننا نريد أن تعود الجزائر إلى الواجهة وتسترجع مكانتها من جديد ونعود إلى منصة التتويج من خلال استغلال عاملي الخبرة والتجربة التي اكتسبها من السابق. وأهم عامل عودة الاستقرار وعدم السماح للأشخاص الذين عكروا الأجواء في العهدة السابقة، لأن بوعمرة هو الآخر إبن عائلة كرة اليد، لكن المحيط هو الذي لم يخدمه.- وضحي لنا الفكرة أكثر؟ حبيب استفادة كثيرا من التجربة الماضية ولهذا يجب أن يستعين بمن هم في مستوى المهمة وعدم السماح لمن يخدمون مصالحهم فقط بالتدخل في مهامه، وهذا لتفادي تكرار ما حدث في العهدة الماضية. لأن بوعمرة ليس مسؤولا، بل هناك أشخاص لم يفكروا في المصلحة العامة لكرة اليد، ما جعلها تتراجع بهذا الشكل وسجلنا مهازل، بدليل النتائج الكارثية للفرق الوطنية، ما يعني أن الرئيس الحالي سيعمل من أجل المصلحة العامة لكرة اليد الوطنية.- كيف ترين حظوظ فريق أقل من 21 سنة في الألعاب الإسلامية وبطولة العالم؟ أتوقع أن يحقق الفريق الوطني لأقل من 21 سنة نتائج مشرفة خلال الألعاب الإسلامية بأذربيجان. لكن الأمور ستكون صعبة خلال بطولة العالم، رغم أنها ستكون بالجزائر، لأنها ستعرف مشاركة منتخبات قوية. لكن قد يكون للجمهور دور في تحفيز اللاعبين على تقديم كل ما لديهم فوق البساط. علينا أن نستفيد منها حتى نحضر الفريق الذي سيمثل الجزائر في المواعيد الأفريقية القادمة، لأن هذه المجموعة هي الخلف للفريق الحالي، لأنهم شباب ويملكون إمكانات كبيرة، لأنني أتابع كل صغيرة وكبيرة عن كرة اليد الجزائرية.





سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)