الجزائر - A la une


سعدان
توقع أن تشهد الدورة تنافسًا كبيرًا بين كل المنتخبات**توقع رابح سعدان المدرب السابق للمنتخب الجزائري منافسة مفتوحة على لقب بطولة كأس أمم إفريقيا التي انطلقت اول امس بالغابون معترفًا بصعوبة موقف الخضر في المبارتين المقبلتين أمام كل من تونس والسنغال.يعتبر سعدان المدرب الوحيد الذي أشرف على الجزائر في 3 بطولات إفريقية حيث قاد الخضر للمركز الرابع في أنغولا 2010 ودور الثاني بدورة تونس 2004 بينما خرج من الدور الأول بالقاهرة 1986.وأكد سعدان في حديث خصّ به قناة الهداف الفضائية الخاصة عشية لقاء أمس الذي خاضه منتخبنا الوطني أمام زيمبابوي في افتتاح مباريات المجموعة الثالثة أنه يتوقع أن تشهد دورة الغابون تنافسًا كبيرًا بين كل المنتخبات المشاركة بالنظر لتقارب مستواها.تمنى بقاء غوركيف مدربًا للمنتخب الجزائريكشف سعدان أنه كان يتمنى بقاء الفرنسي كريستيان غوركيف مدربًا للمنتخب الجزائري لأن ذلك كان سيجعل من (الخضر) مرشحين فوق العادة للتتويج باللقب.ولفت إلى أن عدم الاستقرار الذي يميز المنتخب الجزائري سواء كان على مستوى الجهاز الفني أو اللاعبين سيعقّد من مهمته بالغابون.وتمنى سعدان أن يكون المنتخب الجزائري نجح في تجاوز عثرة تصفيات مونديال روسيا 2018 حتى يكون جاهزًا لهاته البطولة والذهاب الى أبعد دور ممكن في دورة الغابون.جميع المجموعات الأربعة قويةأوضح سعدان أن كل مجموعة من المجموعات الأربع تضم على الأقل ثلاثة منتخبات قوية لافتًا إلى أن منتخب غينيا بيساو الذي يشارك للمرة الأولى في تاريخه يمكن أن يكون الحلقة الأضعف من بين كل الفرق.وقال: عودة مصر للمشاركة وغياب نيجيريا يدل على أن هناك منتخبات إفريقية تطورت ولم يعد هناك على الأرجح منتخبات سهلة .وتوقع سعدان منافسة مفتوحة على اللقب. وأشار إلى أنه بعد انتهاء الدور الأول ستتضح الصورة أكثر حول هوية المنتخبات التي بإمكانها الذهاب بعيدا في البطولة .ورشح سعدان بنوع من التحفظ منتخبي غانا والغابون للتألق لكون المنتخب الأول يعرف استقرارا على مستوى التشكيلة الأساسية في حين أن الثاني هو منظم الدورة.أربعة عوامل من شأنها أن تصنع الفارقوحسب سعدان أن هناك أربعة عوامل من شأنها أن تصنع الفارق في نهائيات أمم إفريقيا حيث كشف أن الأول يتمثل في الاستقرار الذي يضمن التكامل بين اللاعبين ويجعل من المجموعة أكثر قوة دون إغفال الفرديات.فيما يتمثل الثاني في قوة اللاعبين الذهنية والنفسية وخبرتهم في تسيير المباريات وتعاملهم مع ظروفها. أما العامل الثالث فيرتكز على طريقة الإعداد التي تسبق انطلاق المنافسة الرسمية.مناخ الغابون سيخدم منتخبات إفريقيا السوداء مقارنة بنظيراتها في شمال إفريقياكما شدد على أن الأجواء المناخية مهمة جدًا فهي تمنح حاليًا أفضلية لمنتخبات إفريقيا السوداء مقارنة بنظيراتها في شمال إفريقيا التي يتعين على مدربيها تكييف الإعداد التقني والتكتيكي حسب عوامل المناخ.يذكر أن الجزائر فازت بكأس أمم إفريقيا مرة واحدة عندما استضافت البطولة عام 1990.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)