الجزائر - A la une

«ستاف» ترحّب وتطالب الوصاية بالتفاصيل




التفويج، الحجم الساعي وتخصيص شهر للمراجعة أهم المطالبأكدت النقابة الوطنية المستقلة لعمال التربية والتكوين «ستاف «، أن تحديد 21 أكتوبر موعدا للدخول المدرسي بالنسبة للطور الابتدائي عبر كافة التراب الوطني، يتوافق ومطالبها التي نادت بها مؤخرا لوضع حد لفوبيا العودة للمدارس.
وأضافت أن قرار مجلس الوزراء وضع حدا للضبابية التي عرفها قطاع التربية في الأطوار الثلاث، داعية الوصاية لاستغلال مهلة الأسبوعين المتبقيين لتحديد تفاصيل وجزئيات الدخول المدرسي سواء من حيث التفويج، الحجم الساعي والمراجعة.
أوضح الأمين العام لنقابة «سيتاف» بوعلام عمورة في تصريح ل»الشعب»، أن تحديد تاريخ الدخول المدرسي أزاح الضبابية لدى التلاميذ والأولياء، غير أنه يبقى بحاجة إلى استغلال الفترة المتبقية في فتح ورشات لدراسة تفاصيل وجزئيات العودة المتعلقة بالبروتوكول الصحي وكيفية تطبيقه في ظل محدودية ميزانية الكثير من البلديات، إلى جانب منهاج التدريس واعتماد التفويج وقضية الحجم الساعي التي أسالت الكثير من الحبر، وكذا المراجعة وتدارك النقائص المسجلة طيلة 8 أشهر من الحجر الصحي.
وقال المتحدث إن النقابة ستحاول رفع تصوراتها حول كيفية إنجاح الدخول المدرسي وضمان التحاق قرابة 10 ملايين تلميذ بمقاعد الدراسة في ظروف عادية، ووفق برتوكول صحي أقرته وزارة الصحة، وذلك بالتنسيق مع وزارة التربية الوطنية، خاصة وأن الموسم الدراسي يعتبر «استثنائيا» بالنظر للظروف الصحية الخاصة التي تعرفها البلاد بعد تفشي فيروس كورونا، ما يستوجب تضافر جهود الوزارة والنقابات لإنجاح الدخول دون تسجيل إصابات في الوسط المدرسي.
وأبرز عمورة دور الشركاء الاجتماعيين في إثراء جزئيات الدخول المدرسي المتعلقة بتنظيم المتمدرسين في المؤسسات التربوية بتفويج الأقسام إلى اثنين، وبناء على ذلك تصبح المؤسسة التربوية تعمل كل يوم بنسبة 50 بالمائة و50 بالمائة الأخرى، تأتي في اليوم الموالي على أن يكون الجلوس كل تلميذ على حدى إن سمح ذلك، مع تسليط الضوء على ما فاتهم من دروس خاصة وأن المقترح تخصيص شهر للمراجعة كان من بين أهم المطالب.
وأكدت النقابة في الختام، أن المدة كافية للإثراء والتشاور وإيجاد الحلول لضمان تمدرس في ظروف بيداغوجية وصحية ملائمة دون أي مخاوف، مع انتظار ما تقرره اللجنة الوطنية العلمية لرصد ومتابعة تفشي فيروس كورونا بخصوص بروتوكولات المؤسسات التربوية الخاصة بالتباعد الاجتماعي الوقائي لحماية المتمدرسين من عدوى الفيروس، خاصة وأن تحديد عدد التلاميذ بالأقسام التربوية صعب ويخضع لإمكانيات المؤسسات التربوية.
خيار: منح الصلاحيات للمديرين لوضع برنامج الدراسة
من جهتها، أكدت رئيسة فيدرالية أولياء التلاميذ جميلة خيار، في اجتماعها الأخير مع وزير التربية الوطنية محمد واجعوط، ضرورة إعطاء الصلاحيات للمدراء باعتبارهم الأدرى بوضع مؤسستهم وخصوصية كل مدرسة، سواء من ناحية الإمكانيات المادية أو البشرية، حيث طالبت بمنحهم السلطة التقديرية في مسألة الأفواج وحتى المراجعة.
وقالت خيار من بين مطالب الفدرالية، إن إعادة التلاميذ تدريجيا في كل المستويات والتداول على القسم بنظام الأفواج يوم بيوم، وضرورة الاستغناء عن المواد الثانوية مثل التربية البدنية ،التربية الموسيقية والفنية، مؤقتا في انتظار تحسن الوضع الصحي وعودة الأمور إلى عادتها.
وطالبت فدرالية أولياء التلاميذ تعيين لجان مكونة من مختصين في التربية، الصحة والأولياء لمراقبة مدى التقيد بالبروتوكول الصحي، مضيفة أن مهمة اللجان مراقبة أي تجاوز قد يضر بصحة وسلامة التلاميذ وجماعات التربية.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)