سارق القمح من ميناء وهران في قبضة الأمن

نظرت، أمس الأول، محكمة الجنح جمال الدين بوهران إلى ملف سارق مادة القمح من ميناء وهران، ويتعلق الأمر برجل تورط غيابيا في 4 قضايا مماثلة، وقد سبق له أن أدين بحكم يقدر ب 3 سنوات حبسا نافذا عن كل ملف، قبل أن يتم توقيفه وهو في حالة تلبس مؤخرا. وقد أنكر الافعال المنسوبة إليه خلال مثوله أمام رئيس الجلسة وطالب بالبراءة.أحداث القضية انطلقت خلال دورية عادية لرجال الشرطة بالميناء، ليلفت انتباههم المتهم الذي كان منهمكا في سرقة مادة القمح المحملة فوق شاحنة بنصف مقطورة. وقد تم توقيفه على اساس جنحة التلبس، أين اعترف خلال الوهلة الأولى بما نسب إليه من أفعال، إلا أنه سرعان ما أنكر الوقائع المنسوبة اليه بعد اكتشاف ضلوعه في سرقة القمح من الميناء لتورطه باربع قضايا مماثلة، حيث اتضح أنه كان في حالة فرار و محل أمر بالقبض، بعد أن أدين غيابيا ب 3 سنوات حبسا نافذا عن كل ملف، قاضي التحقيق قام بايداع المتهم رهن الحبس المؤقت وإحالته على المحاكمة، أين أنكر أمام رئيس الجلسة جملة وتفصيلا كل الأفعال المنسوبة اليه، في حين ثبت من خلال التحقيق القضائي بانه قد كان يحترف سرقة الشاحنات المحملة بالقمح عند توقيفها بالميناء من أجل عملية الشحن، خاصة خلال ظرف الليل. وأمام إنكار المتهم لم يسع لهيئة الدفاع سوى أن تطالب بالبراءة واحتياطيا أفادته بظروف التخفيف، خاصة بالملف الموقوف فيه على أساس جنحة التلبس.