سائق وقابض حافلة "يضربان" مسافرا بدالي إبراهيم

سلطت، محكمة الجنح لبئر مراد رايس بالعاصمة، نهاية الأسبوع الماضي، عقوبة العامين حبسا نافذا و200 ألف دج غرامة نافذة في حق سائق وقابض حافلة لنقل المسافرين، عقب تهجمهما على أحد الركاب بدالي إبراهيم وإحداث له كسور متفاوتة الخطورة. وتعود هذه الواقعة إلى الشهر الماضي، حين استوقف الضحية الحافلة وهو على مستوى موقع عين الله بدالي إبراهيم، قصد التوجه إلى مدينة بواسماعيل، وراح يستسمحهما لنقله، غير أنهما رفضا ذلك بحجة أن الحافلة مملوءة بالركاب، فغادر السائق ثم عاد نحو ومعه القابض، حيث قام الأول بركله وإسقاطه أرضا فيما تعمد القابض دهس يده اليسرى برجله أصيب على إثرها بكسور خطيرة، فضلا عن ذلك فقد أوسعه المتهمان ضربا، حيث أودع على إثرها شكوى ضدهما، تم على إثرها إيداع المعتديين الحبس بالمؤسسة العقابية بالحراش بأمر من وكيل الجمهورية، وبمثولهما للمحاكمة، أكدا أن المتهم من بادر باستفزازها، مسمعا إياهما وابلا من الشتائم والكلام البذيء أمام عامة الناس، كما تم سماع المالك الأصلي للحافلة الذي أكد لهيئة المحكمة أن الضحية اتصل به بعد مرور أسبوع عن الوقائع يطالبه بدفع 30 مليون سنتيم مقابل التراجع عن شكواه، وبعد محاكمة المتهمين بدعوى الضرب والجرح العمدي وإدانتهما بالحكم السالف ذكره ألزمتهما بمنح تعويض للضحية قدرهُ 10 ملايين سنتيم.