الجزائر - A la une

سؤالان كتابيان لوزير الصحة حول مشاريع معطلة في غرداية



سؤالان كتابيان لوزير الصحة حول مشاريع معطلة في غرداية
وجه عضوان بالمجلس الشعبي الوطني عن ولاية غرداية سؤالين كتابيين لوزير الصحة وإصلاح المستشفيات، حول وضعية مشروع مستشفى 220 سرير والتكفل بالمصابين بعاهات مستديمة أثناء أعمال العنف في غرداية، والذين رفضت وزارة الصحة التكفل بهم، رغم أن وزير الصحة تعهد بذلك في غرداية أمام الملأ.طلب عضوان في المجلس الشعبي الوطني عن ولاية غرداية من وزير الصحة توضيحات حول رفض وزارة الصحة التكفل بعشرات المصابين في أعمال العنف بغرداية، حيث يحتاج أشخاص فقدوا البصر جزئيا بعد فقدان إحدى عينيهم لعمليات تجميل خاصة في تونس، ورغم تعهد وزير الصحة بالأمر أثناء آخر زيارة قادته إلى غرداية، إلا أن وعد الوزير لم يتحقق بعد سنة من الزيارة، وطالب أعضاء البرلمان بتوضيحات حول تأخر مشروع مستشفى 220 سرير، الذي جاء تمويله قبل 5 سنوات، إلا أن أشغاله لم تنطلق إلى اليوم، وجاء المستشفى لتعويض الهياكل الاستشفائية القديمة في مستشفى تريشين إبراهيم الذي انتهى عمر بناياته الافتراضي.وأدى تأخر انطلاق مشروع مستشفى 220 سرير إلى زيادة الضغط على هياكل مستشفى تريشين إبراهيم، الذي يقدم خدمات صحية لسكان 4 بلديات، وعدة ولايات مجاورة في أقصى الجنوب تفتقر للطب التخصصي، دقت جمعيات بغرداية ناقوس الخطر حول وضعية مستشفى تريشين ابراهيم الذي انتهى عمر بنايته الافتراضي، حيث بني المستشفى بطريقة البناء الجاهز قبل 30 سنة تقريبا، وقد عجزت كل الحلول الترقيعية التي نفذتها الإدارة لمنع تسرب مياه الأمطار فوق بعض مصالح المستشفى، حيث تعاني البنايات من وضع يتدهور يوما بعد آخر، في وقت لم يوضع فيه بعد حجر الأساس للمستشفى الكبير الجديد، وتوفر مصالح المستشفى رغم قلة الإمكانات خدمة صحية لنحو 12 ألف مريض كل شهر، حيث تغطي من ناحية الخدمة الطبية التخصصية عدة ولايات وتحصي سجلات المستشفى ورود مرضى من ولايات مثل الأغواط وأدرار وورڤلة وبسكرة ووادي سوف وتمنراست، حيث يقصد هؤلاء من مختلف الولايات غرداية بغرض العلاج بسبب توفر عدد كبير من التخصصات الطبية بها، خاصة جراحة العظام وجراحة الأعصاب والمسالك البولية، بالإضافة إلى مختصين في أمراض الدم، وقد بات من الصعب على المصالح الإدارية توفير الإقامة الاستشفائية لنحو 700 مريض شهريا تضاف إليهم 500 حالة إقامة قصيرة في مصلحة الاستعجالات.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)