الجزائر - A la une



زينب
في شارع خميستي بوهران كانت السيدة " زينب" ذات الأصول الإفريقية النازحة من النيجر، رفقة أولادها الصغار، تمتهن التسول من أجل سد رمق تلك البراءة ،التي عانت ويلات الحروب و النزاعات السياسية التي تعيشها النيجر .هي سيدة تبلغ من العمر 30 سنة، سردت حكايتها ل "الجمهورية" ، و الدموع ترسم خندقا من الحزن و الأسى، و هي التي هاجرت من وطنها الأم بإتجاه الجزائر، عابرة الفيافي و الصحاري، متحملة العطش و الجوع ،وأبناءها الصغار تاركة عائلتها ، وأصدقاءها كانت كلماتها ،تحمل الكثير من المعاناة الإنسانية خاصة و قد رحلت عن مدينتها، و هي حامل بإبنها الثاني و قد رزقت به على أرض الشهداء(الجزائر) .عاشت مرحلة عصيبة، مع المنظمة الإجرامية "بوكوحرام" ، فقررت الهجرة خوفا على دينها ،و عرضها لتجد ملجأ بحي "كوكا" الفوضوي رفقة زوجها، و هي تستعمل براءة طفليها الأول " السنوسي" عامين و الثاني "يوسف" 6 أشهر في طلب المساعدة ،من المارة المحسنين.كانت روح التفاؤل، تغلب على ملامحها، و هي تحدثنا بلهجتها النيجرية ،ان هناك ربا رحيما ،و ستفرج ذات يوم أزمتها، و تعيش رفقة عائلتها الصغيرة ،حياة كريمة سواء في الجزائر أو في وطنها الأصلي عندما يعود السلم و السلام الى بقاعه و مدنه المضطربة .


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)