الجزائر - A la une

زوخ يباشر مخطط الإنقاذ لحماية العاصمة من خطر الفيضانات



زوخ يباشر مخطط الإنقاذ لحماية العاصمة من خطر الفيضانات
* قلة الأمطار المتساقطة تجبر السلطات على اللجوء لسد عين الدفلىتحضر السلطات الولائية، بأوامر وزارة الموارد المائية، مباشرة تطبيق ”مخطط الإنقاذ” المتعلق بحماية العاصمة من خطر الفيضانات، من خلال إنجاز متراصة لوادي بوكراع ببلدية اسطاولي لتفادي تكرار كارثة باب الوادي، وإعادة تهيئة وادي الحراش وواد اوشايح، مقابل محطات تطهير المياه المستعملة في ظل تسجيل عدم تعدي نسبة السدود نسبة 67 بالمائة ونقص بسد بورومي بولاية عين الدفلى، الذي يمون ولاية الجزائر بالمياه الصالحة للشرب.تعمل السلطات المعنية على تطبيق ”مخطط الإنقاذ” تحسبا لطوارئ نقص المياه في ظل حدود كمية الأمطار المتساقطة، بعد أن وصلت نسبة امتلاء السدود 67 بالمائة، وهي كمية قليلة مقارنة بسنوات الفارطة، منها تسجيل نقص بسد عين الدفلى الذي يمون العاصمة، وهو ما أجبر السلطات على تدارك ”العجز” من خلال إمداد السكان بالماء الشروب عن طريق استغلال سد كدية أسردون لولاية البويرة، الذي يعد من بين السدود العملاقة بالجزائر. ومن بين المشاريع التي وقف عليها الوزير عبد الوهاب نوري، رفقة المسؤول الأول عن عاصمة البلاد خلال زيارته التفقدية تلك المتعلقة بإنجاز متراصة لوادي بوكراع ببلدية اسطاولي، والتي بلغت نسبة الإنجاز بها 25 بالمائة على طول 01 كلم مربع بمدة إنجاز تقدر ب 14 شهرا، وإعادة تهيئة أودية الحراش وواد شايح، التي تدخل في إطار حماية الجزائر العاصمة من خطر الفيضانات، على غرار ما حدث بباب الوادي في 2001، ناهيك عن عدد من مشاريع متعلقة بالردم التقني للنفايات وتطهير المياه المستعملة ومحطات لضخ المياه ببلديات المعالمة وزرالدة التي وصلت نسبة الأشغال بها 90 بالمائة، والتي ستسلم شهر جوان المقبل، واسطاوالي وأولاد فايت والحراش وباش جرح والرغاية، هذا الأخير الذي سيموّل مناطق بلديات عين طاية، هراوة، المرسى وبرج البحري. وبالاستناد إلى تقارير المختصين بالمجال التي كشفت عن تواجد ما يزيد عن 100 واد نائم، تم وضع استراتيجية فعالة لتصنيفها من حيث الخطورة لتفادي حدوث الكوارث، والاستفادة من الهفوات السابقة من خلال تدشين مركب مياه الضخ بالرغاية. وأمر عبد القار زوخ المكلف بمتابعة أكبر المشاريع التي خصت قطاع الموارد المائية، بمضاعفة عمال الورشات وتدعيمها من أجل منحها في آجالها المحدد، نظرا للتأخر الكبير بها مقارنة بالإمكانيات المتوفرة.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)