زوخ مطالب باستئناف عمليات الترحيل قبل انقضاء العطلة ومحاربة استغلال المناصب لمنح السكنات

فتح سكان البيوت الهشة والقصديرية وحتى قاطني الأقبية والسطوح ببلديات العاصمة هذه المرة النيران من جديد على السلطات الولائية، من خلال شن وقفات احتجاجية متفرقة ببلدياتها مطالبين بالترحيل العاجل، متسائلين عن أسباب توقيف عمليات اعادة الاسكان في وقت هم بأمس الحاجة لاستئنافها باستكمال البرنامج الولائي الذي تأخر منذ سنوات، سيما وأن موعد الدخول الاجتماعي على الأبواب والمفروض استغلال فترة العطلة الصيفية في تجسيد عملية الترحيل وانجاحها.مخاوف من تأخير عمليات الترحيل والإضرار بمستقبل المتمدرسين عاد من جديد قاطن، البنايات الهشة والبيوت القصديرية وكذا سكان الأقبية والسطوح للمطالبة باستئناف عمليات الترحيل التي تم وقفها من طرف الولاية بمجرد ترحيل المهددين بالموت تحت الردوم عقب زلزال الفاتح أوت الذي ضرب منطقة غرب الجزائر العاصمة ببولوغين، فيما ينتظر الآلاف من العائلات استئناف هذا البرنامج وسط مخاوف من تأجيله لما بعد شهر سبتمبر عقب الاشاعات والتصريحات المتضاربة التي تصدر عن بعض المسئولين المحليين غير المسئولين –كما أشار إليه بعض المواطنين- حيث تروج الاشاعات بأن بعث برنامج الاسكان في صيغته الاجتماعية للمحاور الخمسة التي أكدت عليها الولاية في مرات عدة قد يتأجل لشهر ديسمبر من هذه السنة، وهو ما يخاف من تأكيده المواطنين المعنيين.مخاوف من الاضرار بمستقبل التلاميذ في حال رحلوا خلال الموسم الدراسيأعاب المواطنون الحالمون بالظفر بسكنات اجتماعية في اطار البرنامج الولائي للقضاء على أزمة الأحياء الفوضوية والبنايات الهشة التي تهدد حياة قاطنيها وسكان الأسطح والأقبية خروج الاطارات والمسئولين المحليين المنوطة إليهم مهمة الاشراف وتسيير عمليات الترحيل هذه في عطلة في وقت كهذا وترك الشارع العاصمي في حالة من الغليان، في وقت كان من المفروض أن يعمل هؤلاء المسئولين على ترحيل المواطنين باعتبارها فرصة تسمح بنقل ملفات أبنائهم المتمدرسين للمؤسسات التعليمية الجديدة التي تتضمنها الأحياء السكنية الاجتماعية التي سيستفيدون منها في إطار عمليات اعادة الاسكان، ليترك هؤلاء التلاميذ في مواجهة مصير غير معروف، حسب ما يؤكده أولياؤهم، متخوفين من تأجيل الترحيل لنهاية السنة وخلط أوراق المتمدرسين وضياعهم بين المدارس القديمة والجديدة، وبالتالي التأثير سلبا على مستواهم الدراسي وتهديد مستقبلهم هذه السنة.المسئولون المحليون من حقهم الظفر بالعطلة الصيفية مع أبنائهموبهذا الشأن، أكد مصدر مسئول من الولاية حق الموظفين بالولاية ومديرية السكن ودواوين الترقية والتسيير العقاري وكذا الوالي وجميع المشاركين في عمليات الترحيل الظفر بعطلهم السنوية كباقي الموظفين بالقطاعات الأخرى لقضاء بعض الوقت مع أبنائهم هم أيضا، وأن عمليات الاسكان ستتواصل كما هو مقرر بشأنها دون تأجيل، غير أن تجنيد كافة الموظفين لهذه العمليات وتوفير جميع الامكانيات لترحيل جميع المحصيين في أسبوع واحد غير ممكن، ولهذا تم وضع رزنامة خاصة بإعادة اسكان آلاف عائلة شهريا، بحسب الامكانيات المسخرة.