زوخ

تهديم عشرات الأكواخ والبرارك التي شيدت بعد عملية الترحيلأكد والي ولاية الجزائر عبد القادر زوخ أن الدولة الجزائرية أعلنت الحرب على السكن الفوضوي، وأن عملية الترحيل الكبرى تسير في ظروف مريحة، مؤكدا أن التهديم سيكون مصير أي كوخ جديد بني بعد عملية الترحيل.وقال والي العاصمة إن الدولة الجزائرية أعلنت الحرب ضد السكن الفوضوي بكل أشكاله، وأن البرنامج السكني الضخم الذي شرعنا في تطبيقه هدفه الرئيسي تحسين ظروف معيشة المواطنين على كل المستويات.واعترف زوخ خلال الزيارة الميدانية التي قام بها أمس لعدة بلديات بالعاصمة من أجل معاينة العديد من المشاريع السكنية والترفيهية والتربوية، بوجود تأخر في إنجاز العديد من المشاريع السكنية والتربوية لأسباب تقنية وأن مصالح الولاية وبالتنسيق مع باقي الشركاء يسعون لحل كل هذه المشاكل من أجل اتمامها، خاصة ما يتعلق بالمدارس بهدف القضاء على ظاهرة الاكتظاظ بمدارسنا. هذا وشهدت زيارة زوخ، عدة احتجاجات من طرف المقصين من عملية الترحيل، حيث حاول العديد من المواطنين على مستوى بلديات وادي قريش وبراقي وسيدي موسى، الوصول إلى موكب الوالي والتحدث إليه، لكن التعزيزات الأمنية المشددة حالت دون اختراق الموكب من طرف هؤلاء المحتجين، ورغم ذلك أمر الوالي بفتح مجال الحوار مع بعض المواطنين والاستماع إلى انشغالاتهم والتي صبت كلها في خانة الاقصاء من السكن، مؤكدا أن الحصول على السكن يخضع لمعايير معينة وأن إنجاز المشاريع السكنية المسطرة يتطلب الوقت والصبر.ولدى إجابته على سؤال "البلاد" بخصوص تنامي ظاهرة الأكواخ والبرارك، موازاة مع عملية الترحيل، حذر زوخ كل الأشخاص الذين يقومون ببناء أي سكن فوضوي بالتهديم والمتابعة القضائية، مضيفا أن الدولة الجزائرية عازمة على محاربة هذه الظاهرة التي شوهت عاصمة البلاد.وأضاف "لحد الآن قمنا بتهديم عشرات الأكواخ والبرارك التي تم تشييدها منذ انطلاق عملية الترحيل، والتهديم هو مصير أي تجاوزات في هذا الموضوع".