زلزال افتراضي بقوة 5,1 درجة على سلم ريشتر بعين تموشنت

عرفت المنطقة الجنوبية الشرقية لولاية عين تموشنت صباح أول أمس الخميس مناورة تدريبية افتراضية لزلزال ضرب المنطقة في حدود الساعة العاشرة صباحا بقوة 5,1 درجة على سلم ريشتر حضرته السلطات المحلية ووفد من الناحية العسكرية الثانية وبعض المدراء التنفيذيين.ولإنجاح المناورة الإفتراضية قامت مديرية الحماية المدنية بتسخير جميع الوسائل البشرية والمادية وحسب خلية الإعلام التي تم إنشاؤها خصيصا لنقل المعلومات من مركز قيادة العمليات فإن الهدف من العملية هو معرفة مدى جاهزية أعوان الحماية المدنية والضباط والأطباء ومدى سرعتهم في التدخل لمثل هذه الكوارث والوقوف على الإمكانيات المتوفرة للتدخل العاجل مع تسجيل جميع النقائص خاصة وأن عين تموشنت هي منطقة زلازلوحسب السيد موالخلوة بمديرية الحماية المدنية فإن اختيار مكان وقوع الزلزال وساعة وقوعه لم يكن عشوائيا بل تم ذلك وفق دراسات دقيقة مؤكدا أن المناورة الافتراضية تم تسخير لها أكثر من 200 عون من الحماية المدنية منهم فرقة مختصة تقوم بإجلاء الضحايا من داخل العمارات وأخرى تقوم بإخماد النيران التي كانت مشتعلة بمكان الزلزال وأخرى تبحث تحت الأنقاض مضيفا أن مصالح الحماية المدنية تدعمت بأجهزة وآلات تكشف بواسطة الأشعة تحت الحمراء عن الضحايا تحت الأنقاض وأجهزة أخرى للسمع .وقد تم إنشاء داخل الخيمة التي صممت كمركز قيادة العمليات خلية أزمة يشرف عليها والي الولاية ورئيس المجلس الشعبي الولائي كما تم إنشاء خيما أخرى واحدة منها هي عبارة عن مركز طبي متقدم.س. لونيس-تهدد انقطاع موجات تأمين البحرالمطالبة بغلق قاعة الحفلات المحاذية لمركز البحرية بالغزوات قدم مركز الملاحة اللاسلكية البحرية بالغزوات تقريرا مفصلا للوكالة الوطنية للأمواج "أ_ن_ف" يؤكد فيه أن إنجاز القاعة المتعددة النشاطات و الحفلات المجانبة للمركز تشكل عائقا لمهامه و أن مكانها بالقرب من المركز يشوّش على استلام و بث الأمواج و الرسائل المتعلقة بخدمة الأمن و نقل و تحويل المعلومات التي تخصّ سلامة الحياة الإنسانية و البواخر مما يستدعي إزاحة هذه القاعة . حيث ينتمي المركز إلى القوائم الدولية للمراكز البحرية الخاضعة للقوانين و التنظيمات التي تحمي المنطقة الساحلية بمحيط مؤمن محدد ب200 مترا لكن هذه المقاييس لم تحترم قبالة الموقع الإستراتيجي للمركز و حساسية مهمته التي تكمن في المصالح المضمونة على مدار 24 سا24 سا والمتفرعة بالإتصال العمومي و مراقبة السفن و البواخر و حماية الأشخاص في عرض البحر و كذا الإستغاثة و البرقيات و الاستعجالات و التدخلات الفورية بروابط الراديو الهاتفي و التي إن ظلت القاعة المشار لها مستغلة سيفقد مركز الملاحة اللاسلكي جزء كبير من نشاطه الواسع و العاجل و المرتبط أيضا ببث نشرة الأحوال الجوية التي يعتمد عليها كثيرا البحارة بحكم المنطقة ساحلية و تحوز على ميناء مختلط للصيد و التجارة بالإضافة إلى أن القاعة إذا لم تأخذ في شأنها إجراء بالغلق أو الهدم ستورط المركز في عدم حصوله على معلومات تسهّل البحث و الإنقاذ و تحديد المخاطر و الحوادث التي يسجلها و تحديد موقع الاتصالات عن طريق الموجات المنحصرة بين "أم _اش_156" و"أم _أش 174 التي تستعمل في الخدمة المتنقلة للمركز الواقع في أقصى الواجهة الغربية للحدود المغربية . وعن مركز الملاحة فقد دخل الخدمة عام 1987 و تم إنشاؤه لحفظ الممتلكات البحرية و الإنسانية في الإقليم و يشرف كذلك على تنقلات البضائع المارة من الجهة الغربية للبحر الأبيض المتوسط عبر مضيق جبل طارق .