زرهوني

اعتبرت نورية يمينة زرهوني، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية، أن قطاع السياحة الذي يعرف حاليا عجزا كبيرا في مرافق الاستقبال، مرده الاختلال الحاصل في العرض والطلب كآلية تحكم سوق السياحة والخدمات، وأن مستوى الطلب أضحى يفوق بشكل كبير العروض المتاحة مما يدعو الى الإسراع في وتيرة الانجاز وتدارك النقص في هذا المجال.ودعت الوزيرة التي قامت أمس رفقة السيدة عائشة تاغابو الوزيرة المنتدبة المكلفة بالصناعة التقليدية بزيارة عمل الى قسنطينة، الى ضرورة الرفع من دعم الاستثمار في المجال السياحي وتشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في المرافق السياحية الجديدة للزيادة في الوفرة والتي ستنعكس بالإيجاب على المواطن من حيث نوعية الخدمات وأسعار الإيجار المعقولة.وكشفت زرهوني أن وزارتها وللإسراع في تنمية قطاع السياحة والذي يحتاج بدوره الى تدخل العديد من القطاعات، كانت قد أعطت حتى الآن موافقتها على إنجاز 800 مشروع سياحي يوجد منها الآن 400 مشروع في طور الانجاز، مؤكدة على أن مثل هذه المنشآت ستخلق من دون شك منافسة شريفة للنهوض بقطاع السياحة والقضاء على الندرة وتوفير من جهة أخرى مناصب عمل جديدة في هذا المجال.ومن جهة أخرى وعند معاينتها لمدى تقدم وتيرة الأشغال بفندق «سيرتا» والذي تم إنشاؤه سنة 1912 وسط مدينة قسنطينة، أكدت الوزيرة على ضرورة المحافظة على النمط المعماري العربي الإسلامي لهذا النزل العتيق دون إهمال المعايير الدولية والعصرنة في المجال الفندقي وتزويد هذه المرافق بوسائل التواصل الحديثة، كما دعت الى ضرورة الإسراع في الأشغال حتى تتمكن قسنطينة من استقبال ضيوفها في الموعد المحدد كعاصمة للثقافة العربية سنة 2015.وتجدر الإشارة أن وزيرة السياحة كانت قد عاينت اثناء زيارتها لقسنطينة كل من مشروع متحف الفنون الحديثة والصناعة التقليدية وغرفة الصناعة والحرف للولاية وكذا مشروع تهيئة وعصرنة كل من فندقي «سيرتا» و «بانوراميك» وأخيرا فندق «ماريوت» الجديد.