زبائن بنك بدر بجيجل مستاؤون

يعرف بنك الفلاحة والتنمية الريفية الكائن في وسط مدينة الميلية بجيجل طوابير يشكلها زبائنه في الأوقات المبكرة من كل يوم ،أمام مقر البنك وعلى حوافه طمعا في الظفر بحقوقهم المالية.وبرأي عدد من زبائن بنك بدر، فإنهم يعانون كثيرا للحصول على أموالهم بالعملة الصعبة، حيث يتحملون في الطوابير الطويلة ،التي يشكلونها يوميا شدة الحرارة صيفا وأمطار وبرودة الجو شتاء ،خاصة وأن مقر البنك المذكور صغير ولايتحمل إستقبال زبائنه،وحسب ذات المصادر، فإن التأخر في إستلام أموالهم مرده بنك بدر وليس الصندوق الفرنسي للتقاعد، الملتزم بدفع حقوقهم في الخامس وكذا العشرين من كل شهر ،فيما هناك من المواطنين من لايستلمون أموالهم ببنك الفلاحة والتنمية الريفية إلا بعد فوات 20 يوما، وهو ماأثر على حياتهم اليومية، بإعتبارهم مسؤولين على توفير لقمة عيش عائلاتهم،وفي هذا السياق يناشدون مدير البنك اتخاذ إجراءات إضافية تريح الزبائن وتحسن خدمتهم.وحسب تصريح موظفين بالبنك ل”الفجر” فإن ظاهرة الطوابير ليست وليدة اليوم ،وإنما تعود إلى عدة سنوات، حيث يرجعونها إلى كثرة عدد المتقاعدين ،الذين أشتغلوا سابقا بفرنسا وفتحوا حساباتهم بالبنك المذكور، الذي لايزال لوحده يدفع معاشات المتقاعدين بالعملة الصعبة، وقد تحسنت وضعية دفع معاشات المتقاعدين بكثير بفضل الإجراءات التنظيمية المعمول بها حاليا، وستتحسن أكثر لاحقا، برأي مصادرنا، الذين أكدوا بأن كل الزبائن صاروا يقبضوا حقوقهم المالية في الوقت المناسب دون تأخير.للعلم، تباع عملة الأورو هذه الأيام في السوق الموازي بمحاذاة البنك ب 160دج. وهو مرشح للارتفاع مع قدوم فصل الصيف، حسب ماعلمناه جراء انخفاض العملة الوطنية وارتفاع السلع والمنتوجات الخارجية.