الجزائر - A la une

روراوة يتلقى ضمانات من "الكاف" باستضافة الجزائر ل"كان" 2017


روراوة يتلقى ضمانات من
كشف لنا مصدر مقرب من رئيس "الفاف" محمد روراوة، أن هذا الأخير تلقى ضمانات في الفترة الأخيرة تؤكد له قرب الجزائر من استضافة نهائيات كأس إفريقيا 2017، وخلافة ليبيا التي تعيش حالة لا أمن ولا استقرار في الفترة الأخيرة، مؤكدا مصدرنا أن روراوة شبه متأكد من فوز بلاده بشرف تنظيم دورة 2017، أي بعد ثلاث سنوات من الآن.الإعلان عن استضافة الجزائر للحدث سيكون في شهر ديسمبر المقبلذكر مصدرنا أن الإعلان عن المنتخب الذي سيخلف ليبيا في تنظيم نهائيات كأس إفريقيا 2017 سيكون في شهر ديسمبر المقبل، فيما قالت مصادر أخرى أن الإعلام قد يكون قبل ذلك أي في شهر سبتمبر، في وقت أجمع العارفون بخبايا "الكاف" والاتحادية الجزائرية لكرة القدم أن الجزائر تسير في الطريق الصحيح واستضافتها ل"كان" 2017 شبه رسمية.الجزائر ستتخلى عن طلبها باستضافة دورة 2019 أو 2022 تلقائياعلمنا أن الجزائر تفكر من الآن في سحب ملفها من تنظيم "كان" 2019 أو 2021، بسبب اقترابها من استضافة "كان" 2017 التي كانت مقررة بليبيا، فسيكون السحب تلقائيا من الدولة الجزائرية، لأن الجزائر التي قد تنظم "كان" 2017 لن تتمكن من تنظيم دورة أخرى بعد سنتين أو أربع سنوات.الدولة متيقنة من إنهاء أشغال الملاعب في الوقت المحددأما بخصوص الملاعب والبنية التحتية، فعلمنا أن روراوة تلقى ضمانات بإنهاء أشغال الملاعب التي ستستضيف "الكان"، وسيكون كل من ملعب براقي بالعاصمة، وملعب وهران وملعب عنابة، وحتى ملعب تشاكر وربما تيزي وزو وملاعب أخرى جاهزة من أجل استضافة الحدث الكروي الإفريقي، حيث ترى الدولة أن مدن مثل وهران وعنابة والعاصمة تمتلك العديد من الفنادق وإنهاء الملاعب فيها سيجعل الجزائر تنظم "الكان" من دون أي مشكل.الأوضاع في ليبيا غير مستقرة ومستحيل تنظيمها للدورة في 2017أما بخصوص ليبيا، فإن الأوضاع فيها حاليا غير مستقرة، وكل ما يحصل في الوقت الراهن سيجعل "الكاف" تستغني نهائيا عن فكرة استضافة ليبيا للحدث القاري، فلن تمنحها هذه المرة لا دورة 2019 ولا دورة 2021 ولن يتم تأجيل استضافتها ل"الكان" مرة أخرى، بسبب الحالة الأمنية التي تعيشها البلاد، فضلا عن الخطر الذي سيحدث على المنتخبات المشاركة وحتى الأنصار المتنقلين لمشاهدة مباريات كأس إفريقيا.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)