الجزائر - A la une

رفيق صايفي‮ للنهار‮:‬ سأعتزل هذا الموسم‮ ولا أنتظر تكريما من أحد‮ فحب الجزائريين‮ يكفيني



رفيق صايفي‮ للنهار‮:‬ سأعتزل هذا الموسم‮ ولا أنتظر تكريما من أحد‮ فحب الجزائريين‮ يكفيني
فخور بما قدمته للمنتخب.. الإنضباط كان موجودا مع سعدان ولم أساومه ليقحمني أمام أمريكا يكشف نجم المنتخب الوطني ومولودية الجزائر سابقا رفيق صايفي في حديث مع ''النهار'' أنه قد يعتزل ميادين كرة القدم هذا الموسم مع ناديه أميان الفرنسي وأنه سيعود في يوم من الأيام إلى العميد ولكن كمناجير أو مدرب، وفي المقابل أكد أنه لا ينتظر من أحد أن يكرمه على ما قدمه ل''الخضر'' بل يكفيه حب الجمهور الجزائري.
المولودية فازت على الإتحاد في الداربي بداية الأسبوع... هل تابعت المباراة وما رأيك في أداء العميد؟
أكيد تابعت المباراة أحاول دائما أن لا أفوت أي مواجهة للمولودية وأتابعها إذا سمحت لي الظروف، وبخصوص أداء الفريق فقد كان مقنعا إلى حد بعيد رغم أرضية الميدان السيئة ولكن المهم كان الفوز خاصة وأن المولودية تتواجد في مؤخرة الترتيب وعلى الورق كان الاتحاد الأقوى، إلا أن اللاعبين أكدوا فوق أرضية الميدان.. كنت سعيدا جدا بفوز فريقي السابق وأتمنى أن يكون هذا الفوز هو الديكيليك خاصة وأن المدرب براتشي يعرف البيت جيدا وسيعمل على إعادة الهيبة للعميد.
الشناوة لا يزالون يتذكرونك دائما، ألا تفكر في إنهاء مشوارك الكروي في العميد ؟
لا... لن أنهي مشواري في المولودية كنت سأعود إليها منذ موسمين تقريبا إلا أن المكتوب وبعض الظروف حالت دون ذلك، كما أني سأعتزل ميادين كرة القدم هذا الموسم مع فريقي أميان وفي حال لم أعتزل هذا الموسم فسألعب موسما واحدا آخر فقط وأعتزل بعدها، وأتمنى العودة بعدها إلى المولودية ولكن ليس كلاعب وإنما كمناجير أو مدرب، فالمولودية تبقى دائما فريق القلب.
بما أنك ستعتزل نهائيا... ألا ترى أنك خرجت من أضيق الأبواب مع ''الخضر'' خاصة وأن المسؤولين تجاهلوك تماما؟
لا أبدا... صحيح أني لم أتوج بأي لقب مع المنتخب الوطني فقد لعبت ثلاثة كؤوس إفريقية وشاركت في المونديال الذي يبقى ذكرى رائعة في مشواري الخاص ومع ''الخضر''، وأنا فخور جدا بما قدمته له خاصة وأني اعتبر ثاني أفضل هداف في المنتخب، لقد لعبت وحملت ألوان منتخب بلدي من أجل بلدي الجزائر وقدمت له من قلبي ولا أنتظر أن يكرمني أحد، يكفيني حب الجمهور الجزائري لي الذي يعتبر اعترافا لي وتكريما أضعه وساما على صدري.
على ذكر المونديال.. كثر الحديث في تلك الفترة وقيل إنك فرضت على المدرب سعدان إقحامك في مباراة أمريكا بدلا من بودبوز...
(يسكت برهة) عندما أسمع هذا الكلام أضحك كثيرا، فلو كنت أفرض نفسي على الشيخ سعدان لكنت قد لعبت المباريات الثلاث أساسيا في المونديال وأعتقد أن شخصية المدرب لا تسمح له بأن يفرض أي لاعب عليه نفسه، لديه خياراته ونحن كنا نحترمها ونحترم الشيخ أيضا، كما أن مشواري مع ''الخضر'' يشهد لي وهو ما كان يجعل المدرب يعتمد علي.
ولكن كانت هناك مجموعة من اللاعبين التي تكون أعمدة المنتخب لديها كلمتها في المنتخب وأحيانا تفرض رأيها على المدرب؟
لا هذا الكلام غير صحيح إطلاقا، الشيخ سعدان كان أحيانا يسأل بعض اللاعبين قبل أن يتخذ قراره النهائي بخصوص بعض الأمور، حيث كان يشاورنا فقط ولا يحاول أي لاعب منا فرض كلمته أو رأيه عليه.
وما ردك في سهر بعض اللاعبين قبل المباريات والإنضباط الذي كان غير موجود في المنتخب وبالأخص في وقت سعدان؟
لم أفهم لماذا كان الكثيرون يرون أن الإنضباط كان غائبا مع الشيخ سعدان؟ لو كان ذلك صحيحا لما وصلنا إلى المونديال ولما وصلنا إلى الدور نصف النهائي من ''الكان'' بعد غياب دام دورتين، الإنضباط كان موجودا مع سعدان وطيلة فترة تواجدي مع ''الخضر'' لم يخرج أي لاعب للسهر قبل أي مباراة رسمية وإن حدث ذلك فيما بعد فليس لدي ما أقوله في هذا الخصوص، كل اللاعبين كانوا يحبون المنتخب ولا أعتقد أن أحدهم يفكر في تشويه صورة ''الخضر'' أو صورته كلاعب.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)