الجزائر - A la une

رغم وقوعها في أماكن إستراتيجية



رغم وقوعها في أماكن إستراتيجية
لا تزال العشرات من المحلات المهنية التي أقرها رئيس الجمهورية و التي سميت بمحلات الرئيس في إطار برنامج 100 محل تجاري في كل بلدية فارغة دون أنشطة مهنية او حرفية و لا تجارية رغم و جود المستفيدين منها و ذلك عبر أغلب البلديات المنتشرة عبر تراب الولاية بقيت معظمها مغلقة. مما أدى إلى تدهور بعضها محلات خاوية على عروشها وداخل مراكز تجارية بكل المواصفات و الغريب في أن بعض الشباب ممن استلموها لم يشغلوها بعد .فيما يظل الكثير منها مغلقا و دون استغلال كأنها لم توزع أصلا حيث تحولت هذه المحلات التي صرف عليها الملايير إلى عبارة عن أوكار لتجمع. خلال جولتنا لمختلف هذه المحلات بعاصمة الولاية لفت انتباهنا عدد كبير منها التي لا تزال لم تستغل من طرف المستفيدين منها رغم جاهيزيتها ووقوعها في مكان استراتيجي وعلى سبيل المثال تلك الواقعة بأحياء عاصمة الولاية عمروس الزيتون ألف سكن بحي بالهادي بن يمينة و غيرها تفاجأنا للإهمال الذي تعاني منه المحلات المنسية و أغلبها إن لم نقل كلها مهجورة ولدى استفسارنا من بعض المستفيدين أكدوا لنا أنها لم تستغل من طرف أصحابها ومنها من لم تفتح منذ استلاهما، هذه المحلات الخاصة بدعم تشغيل الشباب أصبحتعرضة للإهمال و هو الأمر الذي أزعج السكان القاطنين بمحاذاة هذه المحلات ما جعلهم يخافون على أبنائهم من الانحلال و التأثر بالمنحرفين، لتبقى محلات الرئيس مغلقة رغم توفرها على الإمكانيات و المكان الذي يشجع على مواصلة العمل داخلها هذا الملف الذي يطرح عدة تساؤلات تبحث عن أجوبة لا زالت غائبة من طرف المكلفين بها لحد الساعة و حسب المعلومات التي بحوزتنا تنازل أكثر من شاب عنها والتي من المفروض ان تكشفها اللجان الغائبة الحاضرة في ظل وجود غموض في استغلال تلك المحلات المهجورة في انتظار الاستغلال الفعلي و عدم تركها لتسيب و الاهمال و إتاحة الفرصة للناشطين والذين يطمحون لظفر بمحل تبقى مراحيض مجانية وأوكار لمختلف أشكال الانحراف. .


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)