رعية تركي ينعت قريب المجاهد لخضر بورڤعة ب"ابن فرنسا"

”أنتم أبناء فرنسا”.. هي العبارة التي تعود جملة من المواطنين الجزائريين سماعها أثناء مزاولتهم لعملهم بالشركة التركية المسماة (الحياة دي أش سي) لإنتاج مواد التنظيف بالبليدة، على يد الرعية التركي المدعو ”شيفان أرثن”، وهو رئيس للعمال بهذه الشركة. وهي ذات العبارة التي تسببت للضحية الحالية المدعو ”بورڤعة فاتح” بصدمة نفسية حادة، خاصة أنه ابن عائلة ثورية وقريب قائد الولاية التاريخية الرابعة لخضر بورڤعة.حيث تقدم الضحية بشكوى قضائية لدى محكمة بوفاريك بتاريخ 20 جويلية من السنة الجارية، والتي تضمن فحواها أن المدعو ”شيفان أرثن”، وهو رئيس عمال بالشركة التركية، تعود على إهانة العمال الجزائريين بأقبح العبارات، وفي كل مرة كان يردد عبارة ”أنتم أبناء فرنسا”، وعبارات أخرى باللغة التركية تارة يفهمونها وتارة يكتبونها للبحث عن معناها.أما عن سبب تحريك هذه المتابعة القضائية فجاء في معرض أقوال بورڤعة فاتح، الذي يعمل ميكانيكيا، أنه بتاريخ الوقائع طلب منه المتهم السالف الذكر أن ينزع أنبوبا ضخما وعندها طلب منه الضحية أن يدعمه بثلاثة أو أربعة عمال كون الأنبوب كبير الحجم، وعندها نزل عليه المشتكى منه بوابل من عبارات السب والشتم، مستعملا بذلك عبارات عنصرية جارحة وقاسية تخللتها عبارة ”أنتم الجزائريين أبناء فرنسا”، الأمر الذي أثار حفيظة الضحية ودفعه لإيداع شكوى قضائية ضد المتهم بعد أن تسبب له في أزمة نفسية حادة، في انتظار ما سيسفر عنه التحقيق مع الرعية التركي في هذه القضية.