رصد 32 مليار سنتيم لتهيئة الطرق

تعرف كل أرجاء مدينة تيارت هذه الأيام، أشغالا كبرى لتهيئة وتزفيت كل طرق وسط المدينة والأحياء المتاخمة للنسيج العمراني، وسط ارتياح كبير للسكان وأصحاب المركبات، خاصة الذين استبشروا خيرا بهذه المبادرة، لتخليصهم من معضلة عانت منها مدينة تيارت لعقود، خصوصا ما تعلق منها باهتراء الطرق والحفر، التي ساهمت في تشويه المنظر الجمالي والحضري للمدينة على مدار سنوات.وقد خصص والي الولاية السيد بن تواتي عبد السلام لهذه العملية، غلافا ماليا قدر ب32 مليار سنتيم، أسندت إلى ثلاث مقاولات، على أن يتم الانتهاء من الأشغال في مطلع شهر نوفمبر المقبل،
وقد سجلت مختلف المصالح أن الأشغال المنجزة عبر عدة شوارع ومحاور، ذات نوعية رديئة، مما أدى إلى انسداد مجاري المياه في غياب تام للبالوعات التي تم ردمها كليا، إضافة إلى حواف الطريق التي لم يتم تهيئتها لتصريف المياه، خاصة في حالة تساقط الأمطار بغزارة، وهو ما يخشاه السكان ومستعملو الطريق، الذين يطالبون والي الولاية ومديرية الأشغال العمومية للتدخل من أجل مراقبة نوعية الأشغال، والحرص على ضرورة إعطاء أهمية للجانب المتعلق بتصريف المياه وحواف الطرق، خاصة أن غلافا ماليا كبيرا رصد من خزينة الدولة لتهيئة الطرق بتيارت.
في سياق متصل، خصصت ولاية تيارت برنامجا خاصا لتهيئة الطرق الولائية، بحيث تمت الموافقة على تهيئة وتعبيد الطريق الولائي الرابط بين مشرع الصفا، والجيلالي بن عمار على مسافة 25 كلم، والطريق الولائي الرابط بين دائرة فرندة ومنطقة عين درهم على مسافة 7 كلم، والطريق الولائي الرابط بين فرندة إلى غاية حدود ولاية سعيدة.