الجزائر - Autres Mosquées



#رسائلكم
حاب ننبه ونوضح للجميع بخصوص المسجد الاعظم
فهو لا يقتصر على الصلاة وفقط
هو بمثابة جامعة اسلامية و مركز اسلامي كالجامع الازهر و الزيتونة، وغيرهم من المراكز الدينية حول العالم
ولقد اختير هذا المكان بالتحديد لمعاني سياسية ودينية و سيادية أقلقت فرنسا وأبنائها عندنا فقاموا أولا بمحاولة أخذ المشروع بالقوة للتحكم فيه، وعندما فشلت محاولاتهم كلها قاموا بتسخير قنواتهم وإعلامهم كله لبث الأفكار والسخرية من المشروع، وإطلاق الأكاذيب والقصص التي صدقها الكثير من الجزائريين وقاموا بنشرها أيضا.
إبحثوا عن المكان الذي يبنى فيه المسجد
وإبحثوا عن إسمه وماكان موجود هناك سابقاً.
وستفهمون الكثير.
أما بالنسبة لمن يقول مستشفى وما مستشفى فهذا تفكير سطحي فقط، وسأخبركم بالسبب بطريقتين.
أولاً: المستشفى هو قائم أساساً على الكوادر ليس على البناء، فلنفترض أننا بنينا مستشفى مكان المسجد فمن أين سنجلب الأطباء والمؤطرين وووو غيرهم، مع العلم أن المستشفيات الحالية نفسها لا يوجد بها أطباء كافيين، لأن أبناء الجزائر يدرسون على حساب الدولة ثم بعد التخرج يهاجرون ولا يستفيد منهم الوطن إطلاقاً.
.
ثانياً: المركز الديني بنفس أهمية المستشفى أو أكثر منها، فعلاج وتصحيح العقول أفضل من الأبدان، فما فائدة البدن إذا كان العقل فاسداً، وهذا مبدأ الدين، وإذا كان العكس كما تقولون لقلنا أن كل المرضى في النار أو كل المعاقين في النار!، ولكن لا
فالقلب السليم المخلص هو أساس كل شيء
ويكفي وجود فكرة ضالة مخطئة واحدة لتدمير مجتمع بأكمله
كما نراه في عدة دول من إرهاب وقتل وتدمير كلها بسبب أفكار يقول أصحابها أنها دينية وهي عكس ذلك.
الدين الصحيح هو الخير كله
هو الصحة كلها
هو السلام
هو المحبة
.
ثم لماذا لم يتكلموا عن بناء ملعب تيزي وزو، وملعب وهران الذين تخطت ميزانيتهم ميزانية المسجد أضعاف الأضعاف؟
ومئات الملاعب الأخرى عبر الوطن؟
وغيره وغيره من المشاريع الترفيهية
هنا تتأكد أن الجامع صح واجعهم ومسبب لهم الألم والحقد.
.
هذه رسالتي لكل من هو ضد المعلم الحضاري الإسلامي الرائع
لكل من أثرت فيهم القنوات الفرنسية
وشكرا


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)