الجزائر - A la une


رد وتوضيح
عملا بحق الرد، وبعد الاطلاع على الخبر عنوان " لهذه الأسباب ... أقصي حمراوي حبيب شوقي"، فإنني أورد التوضيحات التالية :- أولا، اعتبر نفسي عضوا في حكومة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة منذ العام 1999 إلى يومنا هذا دون مرسوم، وأعتبر كل الوزراء زملاء لي في نفس التوجه الوطني النوفمبري.- ثانيا، مع احترامي الكبير للأستاذ علي بن فليس وكل مناضلي حزبه المحترمين، فإنه معروف لدى الخاص والعام أنني كنت من مؤسسي التجمع الوطني الديمقراطي وقد جمدت نشاطي بإرادتي نظرا لمفهومي للخدمة العمومية، إذ تبوأت منصب مدير عام للمؤسسة الوطنية للتلفزيون، ثم سفيرا للجزائر في رومانيا، والمنصبان لا يحتملان النشاط الحزبي الموازي. وعليه قررت إن قررت العودة يوما إلى النشاط السياسي، فالأولى بي أن أعود الى عائلتي السياسية والنضالية في التجمع الوطني الديمقراطي .- ثالثا، أما صراحتي المزعجة للبعض بما في ذلك إخواني وأخواتي من أنصار الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، فإنها غيرتي على مشروع الرئيس وبرنامجه الذي للأسف الشديد يفسده بعض الوصوليين، الذين حالتهم تشبه حالة جماعة مارس الذين لا معركة لهم سوى شرف ونزاهة جماعة أول نوفمبر. وقد تعودت منذ العام 1999، كما تعود الرئيس عبد العزيز بوتفليقة منذ بداية الستينات وهو شاب على النيران الصديقة وقشور الموز الصديقة.مع فائق الاحترام والتقدير


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)