الجزائر - A la une


رحلت خليدة وبقيت تومي
كنا نأمل في ان نخرج من ثقافة دعوة الفنانين والفنانات لينطوا ويقفزوا في المسارح الأثرية لزيدوها فسادا وانهيارا ويقبضوا جراء ذلك " كاشا وشيكات" التي كانت في زمن الوزيرة المغادرة السابقة خليدة تومي، ولكن راحت خليدة وبقيت تومي، ولم يتغير في المشهد سوى الأشكال وبقيت التصرفات، الكثير من الناس كان يأمل في تغيير حقيقي في البرامج الثقافية، خلال هذا الصيف والخروج من مهرجانات الغناء، ولكن كل الأماني والامنيات راحت ادراج الأغنيات، فلا شيء تغير، وكأن الثقافة في دبكة لبنان فقط، وفي تمايل " الغاشي" مع أغاني "الواي واي" وبوس الواوا ، وحتى غزة المسكينة وجدت لها مكانا بهيا، ولم ينساها الشاب مامي الذي يزحف نحو ال 50 من عمره وما يزال شابا، ودعا لها بالنصرة وغنى ورقص لغزة، في الوقت التي كانت غزة تئن، ولم يكن الصهاينة يرقصون طبعا، ولا نعرف حقا انبكي على انفسنا ام على زمن الوزيرة التي رحلت وتركت الجمل بما حمل لم يتغير فيه الحامل والمحمول ولا المحتوى والمضمون، وفعلا خليدة تومي بلغت الأمانة وسلمت المشعل لتستمر المسيرة المنيرة لرفع راية الثقافة بالرقص على المسارح الأثرية التي بدأت تنهار بفعل الاهتزازات الراقصة والقفز والنقط واصوات الدفوف، في زمن عيش تشوف، فهل رحلت خليجة تومي فعلا ؟ حين طرحت هذا السؤال على نفسي وشاهدت ما يحدث في المجال الثقافي، وجدت الإجابة وتأكدت خليدة رحلت وتومي بقيت واستمرة حكاية متعودة ديما ديما




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)