رجل أعمال وأبناء إطارات ومسؤولين في قائمة الضحايا

200 سيارة فيراي مستوردة من الصين بأرقام مزورة محل تحقيق لدى وكيل الجمهورية لمحكمة وهران، بعدما تلقى هذا الأخير شكوى من رجل أعمال اقتنى سيارة فيراري مقلّدة بأزيد من 4 ملايير سنتيم لتكشف المرحلة الأولى من التحريات أن أبناء إطارات ومسؤولين سامين بالعاصمة هم أيضا ضحايا "الفيراري المغشوشة".وتشير مصادر حسنة الاطلاع، أن وكيل الجمهورية لدى محكمة وهران أمر الضبطية القضائية لإقليم دائرة السانية بفتح تحقيق معمق، بعدما تلقى معلومات وشكاوى تفيد بتسويق 200 سيارة فيراري بترقيم ألماني، وهي السيارات مستوردة من الصين في الوقت الذي يتواجد المورّد في المرحلة الراهنة في حالة فرار.التحقيقات انطلقت بعدما اقتنى أحد رجال الأعمال بولاية وهران سيارة فيراري بمبلغ 4.5 مليار سنتيم ليكتشف أنها غير مطابقة للمعايير بالرغم من أنها تحمل ترقيما ألمانيا وأودع شكوى لدى وكيل الجمهورية الذي استدعى بدوره المستورد المتواجد في حالة فرار كما تمكن المتهم من تسويق 100 سيارة من أصل 200 مركبة منها سيارات تم بيعها لأبناء إطارات ومسؤولين سامين بالعاصمة. تجدر الإشارة إلى أن التحقيقات في المرحلة الراهنة تشمل جمركيين وإطارات بدائرة وهران وحتى مستوردين من الصين.