رباعين يلتزم ب"استرجاع" مكانة الجزائر في الساحة الدولية

التزم مرشح عهد 54 لرئاسيات 17 أفريل علي فوزي رباعين، أمس السبت، من ولاية معسكر ب”استرجاع” مكانة الجزائر في الساحة الدولية ومساندة الشعوب المضطهدة إذا ما انتخبه الشعب رئيسا للجمهورية.وقال رباعين في تجمع شعبي نشطه بدار الثقافة ”أبي رأس الناصري” في إطار اليوم ال14 من الحملة الانتخابية، إنه سيعمل في حالة ترؤسه الجزائر، على استرجاع مكانتها الدولية وفرض هيبتها دوليا مع التركيز على حماية مصالحها”. وأضاف ”الجزائر اليوم لا تملك سياسة خارجية وفقدت حلفاءها ومواقفها لا تزال غامضة إزاء عدة قضايا تستوجب الفصل، لاسيما منها المتعلقة بالعلاقات مع أوروبا”.وفي هذا الصدد أكد رباعين أمام مؤيديه على ضرورة ”تحديد موقف الجزائر مع الاتحاد الأوروبي ومع فرنسا، وبالضبط فيما يخص قضية تجريم الاستعمار” داعيا في هذا الشأن إلى ”تدخل الدولة للفصل في هذه المسألة”، التي وصفها ب”الجوهرية”.كما تطرق رباعين في معرض حديثه عن السياسة الخارجية، إلى العلاقات الثنائية بين الجزائر والمغرب، مشيرا في هذا الإطار إلى أن مسألة ”غلق الحدود” لا صلة لها بقضية الصحراء الغربية، باعتبارها مسألة ”بيد الأمم المتحدة”. وقال رباعين إنه سيعمل في حالة فوزه في الرئاسيات المقبلة على ”إعادة الاعتبار للجالية الجزائرية بالمغرب وحماية حقوقها”، مشيرا إلى ضرورة التكفل بمشكلة ”تسرب المخدرات من حدودنا الغربية من خلال تشديد حراسة الحدود من قبل الجيش الوطني”. وختم مرشح عهد 54 ملف السياسة الخارجية بالتطرق إلى دعم الجزائر للقضية الفلسطينية الذي وصفه ب”الدعم السطحي” الذي يستدعي ”تقويته”.