الجزائر - Revue de Presse

رابح سعدان يكشف لـ''الخبر'' أن اللاعب أخفى قميصه تحت السرير في غامبيا ''جبّور دخل بحذاءين لنفس القدم في زامبيا''




غيرتس ابتهج حين استقلت من تدريب ''الخضر'' وصف رابح سعدان، المدرّب السابق للمنتخب الوطني، المهاجم رفيق زهير جبّور، بالشخص الغريب والمزاجي. مضيفا بأنه لاعب يغفو كثيرا حين تتحدّث معه، وبأنه كان يوظّفه مضطرا لعدم وجود بدائل.
صرّح التقني الجزائري رابح سعدان، في تصريح لـ الخبر أمس بأنه يفضّل عدم الرد على انتقادات جبّور مهاجم نادي أولمبياكوس اليوناني، الذي انتقده في حوار لمجلة جون أفريك ، غير أنه قال كلام جبّور لا يعني سوى شيئا واحدا، وهو التودّد للمدرّب حاليلوزيتش بعدما شعر بأن مكانه مهدّد في المنتخب، حيث اقتنع بأن حاليلوزيتش لم يهضم حججه في كل مرة بأنه مصاب، حين يكون معنيا بأي تربّص أو مباراة للمنتخب الوطني، في الوقت الذي يلعب بانتظام في اليونان مع فريقه أولمبياكوس، لذلك راح يثني على حاليلوزيتش وينتقدني لعل المدرّب الحالي للمنتخب يعفو عنه ويعيده من جديد، بعدما شطب اسمه من موعد بانجول الأخير .
وعن انتقاد جبّور للخطة الدفاعية للمنتخب في مونديال 2010، والقول بأن المنتخب اليوم يسير في الطريق الصحيح مع حاليلوزيتش، قال المدرّب سعدان لو كان المنتخب في عهدي يسير في طريق خاطئ، فكيف بلغنا نهائيات كأس العالم بعد غياب دام 24 سنة؟، وكيف بلغنا نهائيات كأس أمم إفريقيا بعد غياب عن دورتين؟ وكيف يفسّر جبّور، الذي لم يكن معنا في دورة أنغولا، احتلال الجزائر للمركز الرابع بعد بلوغه نصف النهائي؟، أعتقد أن الأرقام والنتائج خير جواب لجبور، وحين يتم تجاوز هذا الإنجاز، يمكن وقتها الجزم بأننا كنا نسير في الطريق الخاطئ .
وواصل سعدان يقول كل مدرّب يعرف نقاط قوة وضعف منتخبه أو فريقه، ولو كنا فتحـنا الّلعب بالعناصر التي كنا نملكها، لتكبدنا هزائم بنتائج ثقيلة، وكان سلاحنا الدفاع والاعتماد على الهجمات المرتدة، ولا أعتقد بأننا كنّا سيئين في المونديال وكأس أمم إفريقيا .
وأسرّ الشيخ سعدان بأن جبور لم يقل في حواره بأنه أخفى قميصه في بانجول تحت سريره حتى لا يواجه منتخب غامبيا وادعى بأنه لم يحصل عليه، وقد وجدناه تحت سريره بعدما أخفاه بعناية، كما أنه دخل مباراة زامبيا التي فزنا بها بهدفين دون رد، بحذائين لنفس القدم اليمنى، واكتشف ذلك في آخر لحظة وسارع لتغييره، في حين أنه ظل بقمصان التدريبات قبل لحظات عن انطلاق مباراتنا أمام منتخب مصر بالبليدة، وبحثنا عن قميصه الأبيض في كل مكان قبل أن نجده . وحسب سعدان، فإنه مقتنع بأن بعض اللاّعبين لا يتحرّجون في انتقاد المدرّبين السابقين للمنتخب، لنيل رضا المدرّب الجديد وهو ما يفعله جبور الذي لم أشركه في مباراة أم درمان كونه كان دون فريق وأبعدته بعدها من نهائيات كأس أمم إفريقيا وقلت له بأنه لن يشارك في المونديال لو بقي من دون منافسة .
وقال سعدان في الأخير بأن المدير الفني للمنتخب المغربي، ابتهج حين استقلت من تدريب الخضر . مضيفا بأن التقني الفرنسي ظلّ يسأل إن كان سعـدان سيعود لتدريب المنتخب الجزائري أو مساعدته فقد اعترف لي أحدهم بأنهم كانوا يخشون من تواجدي في المغرب .  ولم يتوقف سعدان عند هذا الحد، بل وصف جبّور باللاّعب المريض. مضيفا بأنه لم يتفاجأ حين وجّه له أول استدعاء بأن الإتحادية تعارض قدومه لتدعيم الخضر .
وفي هذا الشأن، قال المدرّب سعدان حين عاينته في البداية وقررت استقدامه للمنتخب الأول، رفض مسؤولو الإتحادية واستفسرت عن دوافع الرفض، وتم إشعاري بأن جبور كان قد طرد من المنتخب الأولمبي في وقت سابق، بسبب تورطه في فضيحة حين كان في تربص مع المنتخب، ومع ذلك قمت بكل جهودي حتى أقنع مسؤولي الإتحادية بضرورة طي الصفحة ومنحه فرصة أخرى للتدارك، وبعدها تلقيت الضوء الأخضر لجلبه، واليوم لا يتحرّج في انتقادي.    
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)