الجزائر - A la une

رئيس بلدية الجزائر الوسطى يكشف:



رئيس بلدية الجزائر الوسطى يكشف:
أزيد من 3 مليار دج لتنفيذ المخطط التوجيهي للتهيئة والتعميرخصصت بلدية الجزائر الوسطى أزيد من 3 مليار دج لتنفيذ جزء من المخطط التوجيهي للتهيئة والتعمير لولاية الجزائر، وذلك بغرض تثمين المركز الحضري للعاصمة وتحسين الإطار العام للسكان، حسبما أكده رئيس المجلس الشعبي البلدي للجزائر الوسطى. ووصف حكيم بطاش المخطط ب المستقبلي ، مؤكدا أن بلدية الجزائر الوسطى تعاملت طيلة السنوات الخمس الماضية بدقة وقناعة مع المخطط التوجيهي للتهيئة والتعمير لولاية الجزائر، من منطلق أنه برنامج يعود بالفائدة الكبرى على البلدية وعلى المواطن بالدرجة الأولى، هدفه إعادة تثمين المركز الحضري للعاصمة وإدماج البحر كعنصر مهيكل لمشروع تهيئة متجانس. وذكر المسؤول أنه بالنظر إلى الوضع المالي المريح للبلدية فقط انخرطت الأخيرة سريعا في المخطط الوطني، وراحت إضافة إلى إتّباع ما سطرته ولاية الجزائر في هذا الشأن، تقديم مساهمة مالية لتفعيل المشروع وتطبيقه وتدعيمه بميزانية بلغت 335 مليار سنتيم. وأردف المتحدث أن بلدية الجزائر الوسطى ما تزال قادرة على وضع مزيد من الأموال في هذا المخطط، وذلك خلال السنوات المقبلة. وقال بطاش، أن الفائدة التي جنتها بلديته ومواطنيها لا تحصى، بدءا بتحسن الإطار العام للسكان من حيث النظافة وتهيئة المساحات والمحيط العام، حيث لامس المواطن المقيم بالبلدية تغييرا جذريا في المنازل ومداخل العمارات وتخليص الأسطح من البنايات الفوضوية، وكذا إصلاح المصاعد وتوحيد الهوائيات المقعرة وتزيين الواجهة. وفي ذات الصدد، سجلت بلدية الجزائر الوسطى ترحيل أزيد من 620 عائلة إلى سكنات اجتماعية لائقة، وقد كانت تسكن في الأقبية وأسطح العمارات في ظروف اجتماعية سيئة للغاية، يضيف المسؤول.
العاصمة تستعيد لقب الجزائر البيضاء وقد رسم مخطط تهيئة الجزائر الوسطى الذي يتم تطبيقه على مراحل تمتد إلى غاية 2035، حيث شرع في المرحلة الأولى في سنة 2007 وتستمر إلى غاية سنة 2020 وهي تعنى بتزيين العاصمة المخطط الاستراتيجي لتطوير وتزيين ولاية الجزائر ، قال بخصوصه بطاش أن هذه المرحلة أعادت لعاصمة البلاد وجهها المشرف وتم استعادت لقب الجزائر البيضاء ، وهي اليوم مدينة متوسطية بامتياز ، يقول موضحا. علما أنه تمت برمجة ترميم وصيانة و تهيئة 55 ألف بناية قديمة ضمن المرحلة الاولى (أي منذ 2007)، كما سبق التصريح به من قبل مسؤولي الولاية. وشارفت أشغال التهيئة والترميم بمحيط بلدية الجزائر الوسطى على الانتهاء بنسبة 85 بالمائة، حسب ذات المصدر، معلنا في الآن نفسه أنه سيتم الانطلاق في غضون الأسابيع القليلة المقبلة في ترميم وتهيئة حي العتيق أحمد شايب المعروف بشارع طنجة، والذي خصص له ما مقداره 155 مليار سنتيم، وسيتم العمل على مستوى العمارات المعنية بالتهيئة تحت إشراف الوكالة العقارية لولاية الجزائر. ويعد انطلاق الأشغال بشارع طنجة، بداية لمرحلة جديدة ستعرفها الجزائر الوسطى حيث سيتم الانتقال للعمل على الشوارع الخلفية أو الأحياء الشعبية، ويتعلق الأمر -يردف بطاش- بشارع دبيح شريف، شارع الحرية، عبان رمضان وغيرها من الأحياء، وذلك قصد تعميم الفائدة على الساكنة. وتحصي بلدية الجزائر الوسطى حاليا 75 ألف ساكن، يقول بطاش، وهو عدد معتبر يشكل ضغطا كبرا على بلدية تتربع على مساحة 770 هكتار. وقال أنه لتحقيق الانسجام والتنسيق بين المواطنين لا بد من تطبيق سياسة جوارية والاتصال بين المواطن والمسؤول الأول في البلدية.
حديقة بيروت... صوفيا والحرية مرافق عمومية آمنة من جهة أخرى، أشار المتحدث إلى أن هذا المخطط أخذ بعين الاعتبار توفير مساحات خضراء وملاعب جوارية وفضاءات استجمام للساكنة، حيث يتم احترام ما هو متوفر من حدائق واستغلالها بشكل عقلاني وحضاري، كما هو حال حديقة بيروت وصوفيا والحرية وتيفاريتي التي أصبحت مساحات عمومية نظيفة ومؤمنة. وقد سبق لمحمد يزيد قواوي، مدير التعمير بولاية الجزائر، أن أكد أن هذا المخطط يتميز بالترابط بين البلديات ويغطي مجمل تراب الولاية، وهو يحمل آفاقا طموحة بالنسبة للجزائر من خلال تصور استراتيجي حقيقي مصوّب نحو التنمية المستدامة.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)