الجزائر - A la une

رئيس الحركة الشعبية الجزائرية من وهران


رئيس الحركة الشعبية الجزائرية من وهران
لن أجتمع أبدا بالمعارضة التي تطالب بانقلاب
أكد رئيس حزب الحركة الشعبية الجزائرية عمارة بن يونس خلال خطابه أمام مناضلي حزبه بوهران في إطار جولته لتنشيط تجمعات شعبية للإنتخابات المحلية ل 23 نوفمبر الجاري، أنه لن يجتمع مع أحزاب المعارضة التي تطالب بانقلاب ضد رئيس الجمهورية ، مبرزا في هذا السياق أن هؤلاء يريدون إدخال الجزائر في مرحلة إنتقالية تجهل عواقبها، وأوضح بن يونس أن أحزاب المعارضة عقدت عدة اجتماعات فيما بينها منذ 2012 ولم تقدم دعوى للأحزاب الأخرى للمشاركة معها، واليوم خرجت لتنتقد لقاء الحكومة بأحزاب الموالاة، ومن جهة ثانية فإن رئيس الجمهورية يسيير شؤون البلاد وسيبقى لغاية إنتهاء عهدته، مطالبا الأحزاب بتأجيل الخطابات الرئاسية لما بعد 23 نوفمبر والاكتفاء بالمحليات. كما رد رئيس الحركة الشعبية الجزائرية على تصريحات بعض المسؤولين السياسيين التي جاءت خلال تجمعاتهم الشعبية في إطار الحملة الإنتخابية، حيث أصر بن يونس على ترديد عبارات رفضه لمواصلة الإستناد على الشرعية الثورية وإحتكار ثورة نوفمبر من طرف البعض قائلا في هذا الصدد "لابد للجزائر أن تخرج من الشرعية الثورية وتنتقل للشرعية الديمقراطية"، كما كرر رئيس "الأمبيا" انتقاده للأحزاب التي تدعوا لإنتفاضة سلمية مبرزا أن الخروج للشارع لم يكن يوما سلميا والأمثلة كثيرة في عدة دول منها الدول العربية وأن العنف يؤدي دائما للدمار والخراب ، مضيفا أنه يعتمد خلال حملته الإنتخابية شعار "من أجل ديمقراطية هادئة"، لأنه حسب بن يونس دون الهدوء والسلم والأمن لا تأتي الديمقراطية ولا الإقتصاد ولا تنمية ولا أي شيء، داعيا الأحزاب السياسية لتجاوز الإختلافات والإتفاق على أن الشعب الجزائري هو الوحيد الذي سيقرر يوم 23 نوفمبر الجاري من سيفوز في المحليات.
وعاد بن يونس ليرد على منتقدي إجراءات الحكومة التي سمحت بتجاوز الأزمة وتسديد أجور الموظفين في نوفمبر مثلما أوضح رئيس «الأمبيا» الذي تطرق في نفس السياق لموقف حزبه من الاستدانة من البنك المركزي التي اعتبرها حلا مؤقتا وليس مثاليا بل هو المخرج الوحيد في الوقت الراهن وفق بن يونس لتفادي اللجوء لإجراءات قد تضر كثيرا بالمواطن والقدرة الشرائية والمعيشية، مطالبا أيضا بضرورة الإسراع في فتح رأس مال البنوك العمومية للخواص لأن طريق تسيير هذه المؤسسات المالية العمومية لا تخدم مسار تنويع الإقتصاد الوطني ولا تضمن دخلا خارج المحروقات، ورافع في هذا الإطار لصالح رؤساء المؤسسات الخاصة وأرباب العمل الذين قال أنه ضد الحرب عليهم بل الحرب يجب أن تكون ضد المال الفاسد و" ليس كل رجال الأعمال سراقين وغشاشين" حسب رئيس الحركة الشعبية الجزائرية.
هوارية ب
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)