رئيس الجمعية الوطنية لأولياء التلاميذ ل "الشعب":

تفاؤل لتحقيق نتائج أفضل
يتم، اليوم، الإعلان عن نتائج شهادة التعليم المتوسط، ويتوقع رئيس الجمعية الوطنية لأولياء التلاميذ، خالد احمد، أن تتجاوز نسبة النجاح 50 ٪، بحسب ما صرح به ل “الشعب”.
سترتفع نسبة نتائج شهادة التعليم المتوسط بنسبة تفوق 7 ٪، عن تلك التي سجلت خلال السنة الدراسية 2017، بحسب توقعات خالد أحمد، مستندا لعدة مؤشرات أبرزها، عدم تسجيل إضرابات على مستوى مؤسسات التعليم المتوسط عبر التراب الوطني، خاصة العاصمة، بالإضافة إلى الوعي الذي اتسم به التلاميذ والأولياء على حد سواء بأهمية هذا الامتحان المصيري.
أضاف رئيس الجمعية أن عدة أمور تدفع بالتفاؤل لتحقيق نتائج أفضل من السنة الماضية التي لم تتعد نسبة النجاح فيها 43٪، أهمها أن المواضيع كانت في متناول التلاميذ بحسب المعلومات و التقارير التي ترد من مختلف ولايات الوطن، بالإضافة إلى الدروس التدعيمية التي كانت تقدم سواء على مستوى مؤسسات التعليم المتوسط، كما أن الانتقال إلى مرحلة التعليم الثانوي تتطلب الحصول على المعدل في امتحانات نهاية مرحلة التعليم المتوسط، أو احتساب معدل الفصول الثلاثة مع النتيجة المحصل عليها في “البيام” وقسمتها على 2، وهذا ما يعطي حظوظا أكبر لتحصيل نسبة أعلى، خلال هذه السنة الدراسية.
غير أن نسبة 50 ٪ المتوقع تحقيقها، تبقى قليلة - حسب المتحدث – بالنظر إلى الهدف المسطر في الإصلاحات و هو بلوغ نسبة 70 ٪، نفس الشيء بالنسبة لامتحانات البكالوريا التي هي على الأبواب.
اغتنم المتحدث الفرصة ليقدم من خلال “الشعب” نداء للأولياء والمترشحين لشهادة البكالوريا التي ستجرى، ابتداء من الأربعاء القادم، لعدم استعمال وسائل التكنولوجيات الحديثة، من أجل الغش، لأن العقوبات ستكون قاسية وصارمة، بحسب ما أكدت عليه الوزيرة في تصريحاتها.
كما لفت في سياق متصل إلى انه تم رصد مخابر خاصة من أجل مراقبة و متابعة نشاطات شبكات التواصل الاجتماعي، لرصد تحركات “المجرمين” -على حد تعبيره- وإحباط عمليات تسريب المواضيع، صحيحة كانت أم مغلوطة، متمنيا أن تكون الأسئلة في متناول التلاميذ المترشحين لهذا الامتحان المصيري وأن تحقق نسبة نجاح تفوق تلك المحققة في السنة الدراسية الماضية.