دنيا الفن

عمل الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة على إتلاف 1.7 مليون دعامة مقلدة سمعية بصرية ومتعددة الوسائط، تم حجزها في إطار مكافحة القرصنة التي انتهجها منذ مدة في إطار الحفاظ على الملكية الفكرية وحماية الإبداع بالتعاون مع مصالح الأمن ومراقبة السوق، بغرض نشر ثقافة احترام حقوق المؤلف.واستحسن الجمهور الغفير الذي شاهد العملية الأمر، إلى جانب بعض الفنانين الذين وصفوها بالحماية الضرورية، إلا أن عددا معتبرا منهم أشاروا إلى ضرورة استئصال الظاهرة من الجذور من خلال وضع قوانين ردعية تحمل في جوهرها فرض غرامة على المشتغل في القرصنة، مع ضرورة رفع درجة الوعي لدى المواطنين، خاصة بالنسبة لمن يفضل شراء قرص مضغوط ب 100 دج لأعمال فنية تعدى عمرها الخمسين سنة، في الوقت الذي يوجد في سوق ”الكاسيت كوفري” يحمل كل أعماله وعمره الزمني الطويل بتسجيل عالي الجودة، حيث وصف العارفون بخبايا الفن هذا التصرف بالدعامة الأساسية لحماية الأعمال الفكرية بطريقة جوهرية.وأشار العديد من الفنانين الذين حاورناهم خلال سنوات وأيام مضت، إلى أن القرصنة تثبط العزيمة وتمنع سيل الإبداع، لأن الشخص سيكون موقنا بأن هذا العمل لن يجني منه شيئا في النهاية، باعتباره سيكون لقمة سائغة في فك الباحثين عن الربح السريع.