دفاع قاتل تونسي يزعم عرقلة إجراءات استكمال الطعن

فيما ينتظر أن يكون الخميس آخر آجل لإيداع المذكرةدفاع قاتل تونسي يزعم عرقلة إجراءات استكمال الطعنقال المحامي بلعريف محند الطيب دفاع العقيد (شعيب ولطاش) المتهم بقتل المدير العام للأمن الوطني العقيد علي تونسي أنه بعد مرور قرابة شهرين على صدور حكم الإعدام في حق موكله عن جناية القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد ومحاولة القتل العمدي وحيازة سلاح حربي من الصنف الرابع دون رخصة إلا أنه لم تتمكن هيئة الدفاع من إيداع مذكرة الطعن بالنقض لدى المحكمة العليا بسبب تأخر مجلس قضاء العاصمة تسليمها محاضر الإشهادات خلال جلسة المحاكمة وقرار القاضي باستدعاء الشهود بالقوة العمومية.واعتبر بلعريف تماطل نيابة مجلس قضاء الجزائر في منحه هذه الوثائق قد عرقل استكمال إجراءات إيداع مذكرة الطعن على مستوى المحكمة العليا التي ستنتهي آجالها يوم الخميس القادم 27 أفريل الجاري ما يعد مساسا بحقوق المتقاضين وبذلك سيضيع حق العقيد ولطاش في الاستفادة من محاكمة ثانية خاصة وأن هيئة دفاعه قد طعنت مباشرة في حكم الإدانة بعد صدوره لكن إيداع المذكرة يتطلب إرفاقها بالوثائق المتمثلة في محاضر الإشهادات والحكم القاضي باستدعاء شهود التي بناء عليه تدون المذكرة التي لا تزال عالقة.كما أكد المحامي أنه سبق لهيئة الدفاع عن قاتل المدير العام للأمن الوطني رفع تظلم لوزير العدل وحافظ الأختام الطيب لوح بعدما طرقت أبواب رئيس المجلس دون جدوى لتمكينها من هذه الوثائق وحكم الإدانة هذا الأخير سلم لهم بعد مرور شهر من صدور الحكم.وتجدر الإشارة إلى أن محكمة جنايات العاصمة قد أصدرت بتاريخ 27 فيفري 2017 في حدود الساعة الثامنة مساءا بعد يومين من المحاكمة عقوبة الإعدام في حق الجاني وإلزامه بدفع07 ملايين دينار تعويض لعائلة المرحوم تونسي وتعويض مليون دينار للضحية الثاني رئيس أمن ولاية الجزائر بعد إجابتها على جميع أسئلة الإدانة بنعم في غرفة المداولات وهي القضية التي أسالت الكثير من الحبر لتمسّك المتهم ببراءته وبفرضية القاتل الخفي قبل أن تغير شهادة الطبيب مجريات المحاكمة وتثبت جرم الإدانة في حقه.