الجزائر - A la une

دعوة إلى رفع التجميد عن مشاريع الغاز والكهرباء بالمسيلة


أعاد فصل الشتاء، إحياء مطلب سكان القرى والمناطق النائية على مستوى ولاية المسيلة، للربط بمادة الغاز الطبيعي التي تفتقدها الكثير من التجمعات السكانية، خصوصا في البلديات الأكثر برودة على غرار المعاضيد، بني يلمان وحمام الضلعة وغيرها من الجهات التي تنعدم بها هذه المادة الحيوية، التي ترهق كاهل السواد الأعظم من السكان، وهو الأمر ذاته بالنسبة للكهرباء.مما يضطرهم إلى البحث عن قارورات غاز البوتان في ظروف صعبة وبإمكانيات بسيطة، وأثناء تساقط كميات من الأمطار والثلوج التي تتسبب في عزلة تامة وحصار لمواطنين بسطاء ظلمتهم الجغرافيا والطبيعة وأرهقتهم ظروف المعيشة الصعبة وتجاهل المسؤولين المحليين.
ويأمل هؤلاء من سلطات الولاية ومصالح مديرية الطاقة وكل الجهات ذات الصلة بهذا الملف، في التحرك في هذا المسعى، من أجل رفع التجميد عن الأغلفة المالية الممنوحة للولاية في إطار البرنامج التكميلي المعلن عنه من طرف الوزير الأول الأسبق عبد المالك سلال سنة 2013 والذي تأخر في تنفيذه آنذاك، نتيجة بطء الإجراءات الإدارية والقانونية المعمول بها، ما فوت على الولاية تجميد تلك الأغلفة المالية المُوجهة لعملية توسيع شبكتي الغاز والكهرباء بالمناطق الريفية والحضرية.
ما ساهم في طول عمر الأزمة التي يتحمل تبعاتها سكان القرى والتجمعات الريفية التي تُعزل عن العالم الخارجي بفعل تساقط الثلوج في العديد من جهات الولاية المذكورة أعلاه.
وفي السياق ذاته، تُشير أرقام رسمية من جهات على دراية، بأن الغلاف المجمد يفوق 350 مليار سنتيم لإنجاز أكثر من 11 ألف توصيلة للغاز بطول وأكثر من 13 ألف توصيلة للكهرباء.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)