دعمنا ترشح الرئيس بوتفليقة بقناعة وليس بإيعاز

أكد رئيس حزب تجمّع أمل الجزائر أنه لا ينتظر إيعازا من أي طرف للشروع في حملة انتخابية لرئاسيات 2019 لصالح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، موضحا أن ما يحركه هو القناعة السياسية وتجسيد الخيارات التي فصل فيها «وقد دخلنا الآن في مرحلة تطبيقها».وأوضح غول أن لقاءه التشاوري مع الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس أمس، يهدف إلى إجراء مشاورات سياسية وبحث خطة الانتشار لتجسيد مشروع «الاستمرارية الخاص برئيس الجمهورية»، مشيرا في هذا الصدد: «إذا كانت أحزاب الموالاة قد شرعت اليوم في حملتها الخاصة باستمرارية رئيس الجمهورية في الحكم والتقدم لعهدة جديدة، فإن أحزاب المعارضة باشرت من جهتها، حملة مضادة للرئيس منذ سنة 2014، وهي مستمرة فيها إلى غاية اليوم».
وأكد رئيس تجمع أمل الجزائر أن حزبه «لم يعارض يوما الحملات الانتخابية التي تشهدها الساحة السياسية، لأن ذلك من طبيعة الممارسة الديمقراطية»، معتبرا اختياره دعم الاستمرارية ، «إقرارا بالإنجازات التي سجلتها الجزائر في العديد من المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والأمنية». وفي حين ذكر بأن اللجنة المشتركة التي ستجمع حزبي «تاج» والأفلان، ستشرع في العمل الميداني للقيام بحملة دعم ترشح رئيس الجمهورية لعهدة جديدة، أوضح غول أن هناك برنامجا سينشط في إطاره الطرفان في المستقبل لإنجاح مشروع الاستمرارية ومواصلة مرحلة البناء التي انطلقت قبل قرابة 20 سنة»، لافتا بالمناسبة إلى أن الحزبين اللذين ينشطان بالتنسيق منذ سنة 2013، «سيعملان على تعزيز الشراكة السياسية بينهما خلال الحملة الانتخابية لرئاسيات 2019.