درك تيبازة يفتح تحقيقا حول مصلحة تجارية بمركب مطاريس السياحي

علمت "الجزائر الجديدة" من مصدر امني موثوق، أن الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بتيبازة فتحت، أمس، تحقيقا معمقا حول قضية فتح مصلحة تجارية موازية داخل مؤسسة عمومية، ويتعلق الأمر بمؤسسة التسيير السياحي بتيبازة.وأكدت مصادر موثوقة أن المتسبب الرئيسي في هذه الجنحة هو مسؤول المقهى الذي جلب عصائر ومشروبات كحولية من منتوج محلي وأجنبي لبيعها إلى زبائن المؤسسة بطريقة غير شرعية، وعليه قامت الإدارة العامة لمؤسسة التسيير السياحي بتيبازة بإبلاغ عناصر الدرك عن الواقعة، بعد العثور على كمية من عصائر ومشروبات كحولية من منتوج محلي وأجنبي داخل مستودع المقهى بالمركب السياحي مطاريس بغرض المتاجرة بها مع زبائن المؤسسة، وبالتالي خلق مصلحة تجارية موازية. وأضاف المصدر أن الواقعة تسببت في ثغرتين ماليتين، الأولى زادت قيمتها عن 25 مليون سنتيم والثانية سلبية قدرها المراقب والمدقق المالي من خلال معاينة ما تم توزيعه من سلع الخاصة بطلبيات الزبائن والتي قدرت قيمتها ب20 مليون سنتيم خلال ديسمبر الماضي.وقد تضاربت الأقوال عن المسؤول الحقيقي عمّا جرى بالمؤسسة، فيما اتهمت الإدارة صاحب المقهى ومسؤول الأمن الداخلي، رغم تعليمات الإدارة العامة. يذكر أن التحقيق سيتواصل لأيام إلى غاية معرفة ما جرى بالمؤسسة.