دراسات لتهيئة الحديقة العمومية وبحيرة سيدي محمد بن علي بسيدي بلعباس

كشفت مديرية البيئة لولاية سيدي بلعباس، أن مكتبا متخصصا في التهيئة البيئة تمت الاستعانة بخدماته لدراسة ببحيرة سيدي محمد بن على المتربعة على عشرات الهكتارات المائية، والكائنة بإقليم بلدية عين الثريد. وهذه الدراسة تشمل إعادة الاعتبار للمكان لكي يتحول إلي قطب بيئي وتسمح باستغلال كافة مقوماتها التي تزيد عن ال 1500 عنصر بيئي متواجد به، حسب الإحصائيات المنجزة. مشروع مماثل تم الانتهاء من تفاصيله سيمس الحديقة العمومية المتواجدة بوسط عاصمة الولاية، والمتربعة على مساحة 76 هكتارا، والهدف هو إعادة استرجاع هذا الفضاء لكي يكون رئة المدينة، خصوصا أمام الوضعية الراهنة التي يتخبط فيها. فرغم توالي عهدات المجالس الشعبية البلدية، لم يتم توجيه الأهمية المرجوة لهذا المعلم البيئي الهام، ليتحول بذلك إلى مكان يجذب الجانحين ورواد تناول المشروبات الكحولية.. بدل تثمين ثقافة الغطاء الأخضر.وعرفت المدينة العديد من العمليات لتحسين الإقليم، على غرار تهيئة شارع المقطع الرئيسي بوسط الولاية بقيمة مالية قدرة بأكثر من 125 مليون دينار، ناهيك عن غرس شجيرات بحي الريح لتسهيل تشييد خط ترامواي سيدي بلعباس.