دخول دار «عكوش بلقاسم» حيز الاستغلال

دخلت «دار مرضى السكري» لولاية بومرداس حيز الاستغلال، بعدما استفادت من عمليات إعادة تهيئة شاملة وجهزت بكل المرافق الضرورية، سميت باسم المجاهد «عكوش بلقاسم» في إطار الاحتفالات بالذكرى 57 لمظاهرات 11 ديسمبر 1960، تتوفر على كل المرافق والمصالح الطبية والتجهيزات الضرورية للتكفل بمرضى السكري في الولاية.يتوفر هذا المرفق الصحي التابع للمؤسسة العمومية للصحة الجوارية ببومرداس، ووضع هذا الهيكل الطبي -الذي يقع بمدينة بومرداس وكان سابقا مقرا لمصلحة الاستعجالات الطبية التي نقلت إلى مكان آخر- تحت تصرف ما يزيد عن 33 ألف مريض بداء السكري مؤمن اجتماعيا بالولاية، على مصلحة لإجراء الأشعة ومخبر لإجراء التحاليل الطبية، يؤطرهم عدد من الأطباء الأخصائيين وجراحي أسنان وشبه طبيين وغيرهم.
كان فتح واستغلال هذه الدار من بين أهم مطالب مرضى السكري بالولاية، خاصة بعدما تم ابتداء من سنة 2008 تحويل مهام دار السكري لبودواو، شمال الولاية، وتمت عملية التحويل هذه التي قوبلت آنذاك باستياء كبير من طرف المرضى، حسب رئيس جمعية مرضى السكري محمد موكري «دون استشارة الجمعيات المعنية بهذا المرض».
تم بمناسبة إحياء هذه الذكرى كذلك، وضع في الخدمة منتزه 11 ديسمبر 1960 بمدينة بومرداس، الذي جهز بكل لوازم الراحة من مساحات خضراء وأخرى لممارسة بعض الرياضات، على غرار الكرة الحديدية وأماكن لعب الأطفال وراحة العائلات والإنارة الليلية التي مددت لتشمل الحي المقابل للمنتزه، الذي زين كذلك بلوحة إلكترونية إعلامية من الحجم الكبيرشغلت بهذه المناسبة.
❊ق.م