دار الشباب تتحول إلى وكر للمنحرفين بقرية الجواهر

ناشد قاطنوا قرية الجواهر التابعة لبلدية سيدي لحسن بسيدي بلعباس السلطات المحلية من أجل وضع حد للممارسات الغير أخلاقية والإنحرافات التي يشهدها مقر دار الشباب الذي لا يزال مهمشا ومغلقا منذ سنوات بعد تحول هذا المرفق الثقافي إلى وكر للمنحرفين الذين إستغلوا المكان لممارسة كل انحرافاتهم على مرأى من سكان القرية.وأكد قاطنوا القرية في هذا الصدد أن هؤلاء المنحرفين لطالما تسببوا في إحداث حالات من الفوضى والضوضاء طيلة فترات الليل وحتى النهار مستغلين في ذلك إهمال المقر وتهميشه من قبل الجهات المعنية.وطالب السكان بالتدخل العاجل للسلطات المحلية من أجل إعادة تأهيل هذا المرفق وإعادة بعثه وجعله في متناول شباب المنطقة من أجل إنتشالهم من الانحراف وتوفير مرفق شباني يضم مختلف نشاطاتهم الترفيهية ، كما يضيف هؤلاء أنهم طالبوا في وقت سابق بتحويل المرفق المهجور إلى مرفق آخر كملحقة للبلدية أو غيرها من المرافق الضرورية التي تحتاجها القاطنة ،ليلقى هذا المطلب الرفض من قبل السلطات المحلية.وأكد سكان القرية على تحسين أوضاعهم المعيشية من خلال تحسين المسالك والطرق الداخلية والتهيئة الحضرية وكذا توفير برامج تنموية للقضاء على البطالة وتوسيع الاستفادة من السكن الاجتماعي والريفي وأغلفة الترميم لصالح السكنات الهشة مع ضرورة توفير النقل.