داء "نيوكاسل" يجتاح ولايات الغرب

علمت ”الفجر” من مصادر مطلعة من بياطرة ومهنيين في شعبة الدواجن، بهلاك المئات من الدواجن بولاية مستغانم وتلمسان وولايات أخرى غربية بعد اجتياح مرض ”نيوكاسل” مزارع المربين ولكنه ضرب بقوة هذه المرة خلافا للسنة الفارطة، حيث في ظرف أسابيع تمكن لمرض من ألحاق خسائر مادية معتبرة بالمربين الذين يبقى أزيد من 30 بالمائة منهم يعملون خارج الإطار الشرعي وبطريقة فوضوية وبدون اعتمادات وسجلات رسمية، ما أثقل كاهلهم.يأتي ذلك في الوقت الذي تؤكد فيه مصادرنا أن فيروس ”داء نيوكاسل” الذي انتشر السنة الفارطة لم يكن بنفس الحدة والضرر الذي عاد به هذه الأيام.من جهتها،أوضحت مصادرنا أن عددا من الأطباء البيطريين قاموا باقتطاع عينات من الدواجن المريضة ونقلها إلى معهد باستور لإجراء التحاليل عليها، لمعرفة قوة خطر الفيروس قبل استعمال الأدوية واللقاحات، التي تشير مصادر أخرى أنها نفذت بعد استعمال كميات منها كبيرة الموسم الفارط لمحاصرة مزارع المربين.يأتي ذلك في الوقت الذي تؤكد فيه مصادر بيطرية أخرى أن الوباء الذي أصبح يجتاح أيضا رؤوس الأبقار، والذي لم تصدر بعض مخابر نتائجه أنه داء الحمى القلاعية الذي أصاب السنة الماضية الآلاف من رؤوس الابقار، خاصة أن جميع الأبقار المصابة لها نفس أعراض الحمى القلاعية، وذلك بعد ظهور المرض بولاية تيارت وولايات أخرى. إلا أن مصادر ”الفجر” تضيف أن ”الفيروس عاد بشكل قوي أيضا لدى الدواجن لمرض نيوكاسل”، لتبقى الأمراض تضرب من جديد قطاع وزارة عبد الوهاب نوري قبل الوقوف عند حجم الخسائر في الثروة الحيوانية التي بدأت تتقلص جراء الأمراض الفتاكة التي تعصف بها منذ الموسم الفارط، بعدما أصبحت مهددة بالانقراض.